أعلن الجيش اللبناني عن تفكيك منظومة تجسس وتصوير، زرعتها إسرائيل في جبال صنين والباروك اللبنانية. وذكر بيان لقيادة الجيش اللبناني، أن منظومة منطقة صنين عبارة عن خمسة أجزاء، تحتوي نظاما بصريا، ونظام إرسال الصورة، ونظام استقبال إشارات التحكم بالمنظومة، وإدارة التحكم بالمنظومة، ومصادر تغذية المنظومة بالطاقة. وأشار إلى أن هذه المنظومة تعمل بتقنية فنية عالية، تصل إلى حد كشف أهداف بعيدة المدى، وتحديدها بشكل دقيق، وتحديد إحداثيات أهداف أرضية، لتسهيل ضربها، كما يعمل الليزر حتى حدود 20 كلم، بما يؤمن تغطيةً كاملةً للسلسلة الشرقية لجبال لبنان (المحاذية لسوريا)، ومنطقتي صنين والباروك، والمناطق المجاورة، ونقل ما يجري فيها. وأوضح البيان أن وحدة عسكرية أخرى تقوم بتفكيك منظومة ثانية أكثر تعقيدا في منطقة مرتفعات الباروك. وكشف البيان، أن مخابرات الجيش حصلت على معلومات للعثور على هاتين المنظومتين من مصادر المقاومة اللبنانية، حيث باشرت وحدات فنية من الجيش الكشف على المنظومتينن، لتفكيكهما ونقلهما من مكانهما. وحذر بيان قيادة الجيش المواطنين من أي جسم مشبوه يتم العثور عليه، وعدم العبث به، تحسبا لإمكانية تفجيره، وإبلاغ أقرب مركز عسكري عنه. من ناحية ثانية أفادت مصادر أمنية في جنوب لبنان، أن فرقة هندسة إسرائيلية قوامها 15 جنديا، معززة بحراسة مدرعات إسرائيلية، تقوم بمشاركة عدد من العناصر المدنية الإسرائيلية بوضع منطاد فوق الشريط الإلكتروني الحدودي مقابل بلدة العديسة اللبنانية. ورجحت المصادر أن يكون المنطاد يحمل كاميرا موجهة نحو تلة العديسة، حيث وقعت مواجهات بين الجيش اللبناني، وقوات الاحتلال الإسرائيلية في شهر أغسطس الماضي.