أعلن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس الذي أغضب واشنطن بالكشف عن برقيات سرية في فيلم وثائقي أمس الأحد، أنه معرض لملاحقة قضائية من جانب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وأنه يشعر بخيبة الأمل للطريقة التي أسيء بها استخدام النظام القضائي السويدي. وأبقي على أسانج رهن الاعتقال في بريطانيا بعد أن أصدرت السويد مذكرة اعتقال أوروبية بحقه تطلب استجواب أسانج بشأن ادعاءات ساقتها امرأتان بارتكابه جرائم جنسية بحقهما، ونفى أسانج تلك الادعاءات. وقال أسانج في مقابلة بالفيلم الوثائقي الذي أذيع على التلفزيون السويدي "جئت إلى السويد كناشر لاجيء مشارك في معركة نشر غير تقليدية مع البنتاجون حيث يعتقل أشخاص وهناك محاولة لمقاضاتي بتهمة التجسس". وأضاف أسانج (39 عاما) الأسترالي الجنسية في الفيلم الوثائقي الذي سجل قبل اعتقاله "لذلك أنا حزين وأشعر بخيبة الأمل للطريقة التي استغل بها النظام القضائي السويدي". ويواجه أسانج جلسة استماع في 14 ديسمبر. وقال محاميه السويدي إن موكله سيقاوم التسليم إلى السويد. وقالت جنيفر روبنسون أحد المحامين البريطانيين عن أسانج لشبكة (ايه.بي. سي) الإخبارية في لندن يوم الجمعة، إن الولاياتالمتحدة ستوجه في الأغلب اتهاما إلى أسانج قريبا ولكن لم يقدم التقرير مزيدا من التفاصيل أو تعليقا من روبنسون عن سبب اعتقادها بأن اتهامات ستوجه إلى موكلها. وتبحث وزارة العدل الأمريكية في مجموعة من الاتهامات الجنائية - بينها انتهاك قانون التجسس لعام 1917 - يمكن توجيهها في قضية موقع ويكيليكس الذي سرب مئات البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية.