صرح علي الشامي، وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، خلال لقائه الكسندر سلطانوف، المبعوث الروسي لعملية السلام في الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية الروسي، بأنه لا يجوز أن تبقى إسرائيل في حالة تجاوز للشرعية الدولية. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الوزير اللبناني والمبعوث الروسي بحثا آخر مستجدات الأوضاع السياسية في لبنان، والأوضاع العامة في المنطقة، وعملية السلام في الشرق الأوسط. واعتبر الوزير الشامي أنه "لا يجوز أن تبقى إسرائيل في حالة تجاوز للشرعية الدولية وعدم الالتزام الكامل بقراراتها، وعلى رأسها القرار 1701"، مشيرًا إلى "خروقاتها المستمرة له ومراوغتها بشأن الانسحاب من الجزء اللبناني من قرية الغجر، ومن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا". وأعاد التأكيد على أهمية الدور الروسي في مساعدة لبنان ودعمه، ولا سيما في الظروف الراهنة، مشددًا على "أهمية الحوار البناء لبلوغ الأهداف المنشودة". واتفق الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي عبر تكثيف اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة، وعبر تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين. وعقب اللقاء لم يشأ سلطانوف الإدلاء بأي تصريح، ولكنه قال في معرض رده على سؤال حول المسعى السعودي السوري: "صراحة ليس لدي تفاصيل عن هذه المبادرة، ولا أستطيع أن أدلي بأي تعليق في شأنها". وفي رد على سؤال عما إذا كان يحمل أي مبادرة روسية تجاه لبنان، أجاب: "على الشعب اللبناني أن يعيش بسلام.. هذا أهم شيء". وعن قراءته للمرحلة الحالية، وهل هو متخوف، اكتفى الدبلوماسي الروسي بالابتسامة. كان سعد الحريري، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، استقبل، قبل ظهر اليوم السبت في بيروت، سلطانوف والوفد المرافق له.