وقعت أكثر من 10 دول عربية أمس على بيان تأسيس المنظمة العربية لشبكات البحث العلمى والتعليم بجامعة الدول العربية وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، حيث تهدف المنظمة إلى رفع الوعى بأهمية البحث العلمى وفائدته التى تؤدى للاختراع والابتكار، وبالتالى للتنمية «الأجيال القادمة إذا أردنا ستذكر هذا اليوم كيوم تاريخى» هكذا وصف طلال أبوغزالة رئيس المنظمة الجديدة أهمية هذه الخطوة، مشيرا إلى أن البحث العلمى فى العالم العربى يشهد أدنى مستويات الاستثمار مما يستدعى تشجيعه بصورة أكبر والتنسيق بين مراكز البحث العلمى فى الدول العربية وإجراء بحوث مشتركة بين هذه الدول. وأضاف أبوغزالة خلال افتتاح اجتماع إطلاق المنظمة أمس أن البحث العلمى بالجامعات العربية لم يحقق الأهداف المرجوة منه لأنه ركز على الأساتذة، بينما الشباب هم من يجب تدريبهم على البحث العلمى بمساعدة الأساتذة، حيث إن كل الاختراعات الحديثة قام بها شباب وطلبة وليس شيوخا على حد قوله. من جانبه أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أهمية المنظمة العربية لضمان جودة التعليم، التى تعلم تحت مظلة الجامعة العربية، مشيرا إلى أن المنتج من الجامعات العربية لا يتمتع بهذه السمة، داعيا إلى ضرورة تقدير جودة ما يطرح على الطلبة وطريقة تدريسه حتى ينتج عنه الإبداع والابتكار. وحضر الاجتماع إرشاد هرموزلو كبير مستشارى الرئيس التركى عبدالله جول بدعوة من الجامعة العربية، الذى أشار إلى الأهمية التى توليها تركية إلى التعليم والبحث العلمى، حيث يوجد بها 150 جامعة معترف بها يدرس فيها نحو 3.5 مليون طالب، وتصل ميزانية البحث العلمى فى بلاده لأكثر من 4 % وبذلك تكون الأعلى بالمنطقة.