ألقت مجلة "باري ماتش" الضوء على الدور الجديد الذي يقوم به الممثل الأمريكي الشهير سين بن، لكن هذه المرة ليس في السينما وإنما في الحياة. وقالت المجلة الفرنسية الأسبوعية إن "بابا بن"، هكذا يلقبه معجبوه الجدد، قد انخرط في العمل الإنساني في "هايتي" في أعقاب الإعصار الذي ضرب مؤخرا الجزيرة، وخلف وراءه آلاف القتلى والجرحى. وأشارت "باري ماتش" إلى أن بن نجح في حصد الجوائز السينمائية، ولكن على ما يبدو أنه قد وجد نفسه في العمل الخيري، وذلك من خلال تأسيسه، منذ اجتياح الهزة الأرضية العنيفة لهايتي في يناير الماضي، لمؤسسته الخيرية بالقرب من العاصمة "بورت أو برانس"، إذ تشرف المؤسسة على مخيم للاجئين يأوي 50 ألف شخص. وسين بن الزوج السابق لمطربة البوب "مادونا"، يكرس منذ سنوات جهده وماله للعديد من القضايا الإنسانية، واستهل نشاطه في عام 2005 حينما ضرب إعصار كاترينا المدن الأمريكية، والآن جعل من "هايتي" قضيته الأولى، حتى أنه أثار العديد من علامات الاستفهام حول الأسباب التي دفعته إلى مغادرة مدينته في "ماليبو"، حيث يعيش الأثرياء والنجوم ليلتحق بخيام المشردين والمحرومين في مدينة "بيتيونفيل" الهايتية المنكوبة. وبعض الألسنة تعزو هذا التحول إلى بلوغ بن الخمسين من العمر، وطلاقه من الممثلة روبين رايت، والحادث الذي نجا منه ابنه.