أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، وثيقة فلسطينية رسمية صدرت الأسبوع الماضي، تؤكد أن حائط البراق في القدس لس يهوديا. وكان المتوكل طه وكيل وزير الإعلام في السلطة الفلسطينية نشر دراسة من خمس صفحات يشكك فيها في تبجيل اليهود لهذا المزار على أساس أنه جدار يعود لمجمع معابد يهودية دمر قبل عدة قرون. وقال بي.جيه.كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين "نحن ندين بشدة هذه التصريحات ونرفضها رفضا تاما بوصفها خاطئة من منظور الوقائع ولا تراعي أحاسيس الآخرين وتنطوي على استفزاز شديد". وأضاف قائلا "لقد أثرنا مرارا مع قادة السلطة الفلسطينية ضرورة الاستمرار في مكافحة كل أشكال السعي لنزع الشرعية عن إسرائيل بما في ذلك نفي الارتباط التاريخي لليهود بالأرض".