«ربع ما تأكله يستفيد به جسمك، والباقى يصب فى مصلحة الطبيب»، هذه العبارة المنسوبة للحكيم «أى» معلم اخناتون، استشهد بها الدكتور لؤى الأحول، استاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء والسكر بكلية الطب جامعة طنطا، مؤكدا ضرورة تغيير العادات الغذائية الخاطئة المنتشرة بين المصريين، وأنه حان الوقت لتوقف كل شخص أمام هذه العبارة، بعد تزايد معدلات الإصابة بمرض السكر الذى أصبح بمثابة وباء يصيب الأطفال ليس من الكبار فقط. وقال الأحول، خلال الندوة التى عقدت ضمن مشروع «معا.. ضد مرض السكر» إنه يجب ان ننظر إليه كخطر قومى ينبغى مواجهته والحد من آثاره السلبية، وتشير التقديرات إلى ان 11% من السكان مصابون بمرض السكر، وتأتى مصر ضمن قائمة أكثر 10 دول فى العالم بالنسبة لانتشار مرض السكر من النوع الثانى بها، مضيفا ان المرض ليس «نزلة برد» سيتم علاجه بقليل من الرعاية، بل هو مرض مزمن لابد من التعامل معه بحذر. وقال د. إبراهيم جلال، مدير منتجات أدوية السكر باحدى الشركات العاملة فى هذا المجال، إنه حتى الآن تم تدريب أكثر من 1200 اخصائى وممارس عام من بين الأطباء فى عدة محافظات من بين 4 آلاف طبيب يهدف مشروع «معا.. ضد مرض السكر» إلى تدريبهم حتى نهاية عام 2011، مع توعية 500 ألف مريض بالمحافظات.