توقعت مؤشرات الحزب الوطنى إمكانية حسم ما يقرب من 30% من مقاعد مجلس الشعب من الجولة الأولى للانتخابات. وقالت مصادر بالحزب الوطنى إنه وفق آخر مراجعة، ستجرى الإعادة على ما يقرب من 275 مقعدا «وربما أكثر» وذلك وفق مشاهدات الساعات الأولى فى يوم الانتخاب وآخر استطلاعات للرأى أجراها حول مرشحيه ومنافسيهم فى الدوائر قبل 5 أيام. وهو ما يعنى أن خسارة الوطنى لن تتجاوز فى المرحلة الأولى 40 مقعدا، فى الدوائر «الصعبة» التى ينافس فيها أمام المستقلين من مرشحى الإخوان أو من أحزاب المعارضة، «مع الأخذ فى الاعتبار تحالفات يوم الانتخابات». ويواجه الوطنى منافسة تقليدية «صعبة» فى دوائر الإخوان ومنافسات «قوية» فى دوائر أمام أحزاب المعارضة منها بين سعد عبود وعلى زايد فى ببا ومحمد العمدة ومحمد سليم وجمال زهران وعيد سالم فى شبرا الخيمة وضياء رشوان وبهجت الصن فى أرمنت. وتتوقع مصادر رغم ذلك أن تتم الإعادة «فى أغلبها» فى الدوائر المفتوحة التى ينافس فيها مرشحو الوطنى أنفسهم على نفس المقعد. «الدوائر الثنائية والثلاثية الهدف منها الإعادة ومراجعة التكتيك للجولة الثانية» قال أحمد عز أمين التنظيم فى تصريحات خاصة ل«الشروق» من داخل غرفة عمليات الوطنى. وإن كان من المرجح أيضا أن تشمل الجولة الثانية، إعادة فى دوائر لمرشحين «مستقلين» من الإخوان. فى المقابل من المرجح أن تحسم كل مقاعد المرأة من المرحلة الأولى دون الحاجة إلى إعادة، على خلفية «حشد» الناخبين لاختيار المرشحين للمقاعد العادية البالغة 444. وقال عز ل«الشروق» إن الوطنى «ينافس بجدية» على كل المقاعد متحدثا عن نسبة مشاركة «ارتفعت» قياسا بانتخابات 2005. وهى ايجابية يرجعها إلى «الحراك السياسى» وإلى «الدفع» الذى نتج عن ترشيح أكثر من مرشح وطنى على المقعد الواحد. واعتبر عز أن أزمة توكيلات مندوبى المعارضة «مبالغ فيها» وتعود فى الأصل إلى عدم قدرة بعض الأحزاب على تخصيص عدد كبير من المندوبين فى اللجان. ويخوض الحزب انتخابات مجلس الشعب بعدد 763 مرشحا إلى جانب ما يقرب من 4700 مرشح للأحزاب والمستقلين والإخوان. انطلقت كلمات النشيد الوطنى بلادى بلادى عبر سماعات فى بدروم الحزب الوطنى. على هذه الانغام بدأ الحزب الوطنى اليوم وبدأ عز يومه التنظيمى الأهم من داخل غرفة العمليات. كما نشرت «الشروق» أمس كان عز أول الحاضرين بدأ بعده العاملون فى الغرفة «موجات الاتصال» بمندوبى الحزب الحاكم فى اللجان الفرعية. وقام «شباب» التنظيم بما يقرب من 5 موجات اتصال حتى إغلاق باب الترشيح» تقريبا كام ناخب دخل اللجنة، ومرشح الوطنى أخذ كام صوت، ومرشح المحظورة بالتقريب»، هكذا توالت الأسئلة لمندوبى الوطنى أمام اللجان الفرعية. «هل لديك أى مشاكل.. فى اللجنة.. أو أمامها». أسئلة يعقبها تقارير عبر استمارة اعدت سلفا تسمح لأحمد عز بالجلوس امام شاشة الآى بود بمتابعة ما يحدث داخل كل لجنة من أكثر من 44 ألف لجنة انتخابية. وعلى خلاف مرات سابقة غاب أعضاء هيئة أمانة المكتب عن غرفة العمليات. واكتفوا بزيارات فردية تباعا لمتابعة تطورات العملية الانتخابية مع أحمد عز. وجلس بجوار الأخير المستشار محمد الدكرورى أمين القيم والشئون القانونية لمتابعة «الأوضاع القانونية وإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر