تداولت استمارات انتخابات الشعب بمحافظة البحيرة "دائرة أبو حمص، والمحمودية، ومركز دمنهور" هذا بالإضافة إلي استمارة مرشحات الكوته، منذ ظهر اليوم السبت، متضمنة كافة أسماء المرشحين المقرر لهم خوض الانتخابات علي مقعدي الفئات والعمال، وعددهم 25 مرشحا وهو الأمر الذي تسبب في حالة من الغضب. ووصف أحمد أبو بركه محامي جماعة الإخوان المسلمين ووكيل مرشحي الجماعة، العثور علي بطاقة تصويت فارغة بالبحيرة، بمثابة نية الحكومة المبيتة لتزوير الانتخابات، مشيراً إلي أن جماعة الإخوان قامت برفع دعوي قضائية علي إثر العثور علي هذه البطاقة تطالب من خلالها ببطلان تشكيل لجان الاقتراع والفرز وبطلان الانتخابات العامة، لافتاً إلي أن محامي الإخوان حصلوا حتى الآن علي 54 حكماً قضائياً بوقف الانتخابات وبطلانها ولم تنفذ حتى الآن، وتجاهلت تلك الأحكام اللجنة العليا للانتخابات. وأضاف أبو بركة أن اللجنة العليا للانتخابات قامت اليوم بتسليم المظاريف التي تحتوي علي بطاقات الاقتراع دون تحريز أمني، واصفاً الأمر بمثابة طريق جيد للتزوير وإيجاد تصويت مسبق من خلال البطاقات، مؤكداً أن الجماعة سوف توثق كل مخالفة يتم اكتشافها أثناء العملية الانتخابية في اللجان، وملاحقة كل رئيس لجنة فرعية قانونياً يثبت إيقاع التزوير اللجنة، من خلال رفع دعوي قضائية بالتزوير، ودعوي أخر تطالب كل رئيس لجنة فرعية بدفع مبلغ تعويض كبير. في سياق متصل، نظم العشرات من المستبعدين من ترشيحات مجلس الشعب في مختلف الدوائر من مستقلين وبعض الأحزاب وقفة احتجاجية أمام محكمة القضاء الإداري قبل يوم واحد من بدء عملية التصويت، وكانت كاميرات قناة الجزيرة الفضائية تقوم بتصوير الوقفة الاحتجاجية، كما قامت بتصوير أحد المحامين عن دائرة أبو حمص بدائرة البحيرة وهو يرفع بطاقة تصويت عن الدائرة. فيما اعترضت مجموعة من أعضاء حزب الوفد المستبعدين، يتزعمهم هيثم نصار الذي كان مرشحاً عن مقعد العمال دائرة الرمل، وغيره من الذين يحملون أحكم نهائية بالإدراج علي تصوير القناة للوقفة، وشنوا هجوما شديداً عليها وتصدي لهم باقي المحتجين من المستبعدين والمستقلين. وكادت أن تحدث اشتباكات بين الطرفين، لولا تدخل قوات الأمن التي قامت بطرد طاقم الجزيرة وتفريق المحتجين..