التحالفات الانتخابية فى دائرة إسنا ربما تكون سببا فى مفاجآت كبيرة خاصة أن ترشيح حزب الوفد لعبدالراضى الدسوقى على مقعد العمال أشعل الصراع وقلل من فرص فيصل الفأر من حسم الموقعه لصالحه بعد أن وجد منافسة قوية من ضياء العمدة عضو الحزب الوطنى وابن عم خالد عبدالمنعم عضو مجلس الشورى بالدائرة والعمدة قدم أوراقه مستقلا ولكنه حال فوزه سوف ينضم للحزب لأنه عضو نشط بالحزب الوطنى. مقعد العمال اشتعلت المنافسة عليه بصورة كبيرة ودخل ضياء العمدة الصورة بعد أن سعى لإبرام اتفاق مع وائل زكريا الأمير مرشح الحزب الوطنى لمقعد الفئات لضمان اصوات المطاعنة التى تزيد على 50 ألف صوت أكثر من 75% منها تويد وائل زكريا الأمير ومؤخرا دعا العمدة الامير إلى مؤتمر فى قرى جنوب إسنا حضره أكثر من خمسة آلاف شخص الأمير ذهب إلى المؤتمر وتصاحبه 50 سيارة ميكرباوص من مؤيديه. وخلال المؤتمر تعاهدت قرى الجنوب على دعم مرشح الحزب الوطنى ومعه مرشح العمال المستقل سبب الدعم أن الأمير إبان عضويته للمجلس صار على نهج والده الراحل زكريا الأمير الذى كان موجودا بمقر الحزب باستمرار لخدمة أبناء الدائرة وحرصه على التعامل الإنسانى مع المواطنين فى كل المصالح الحكومية. وتحالف الأمير والعمدة أجهض خطط عبس حزين مرشح الحزب الوطنى أيضا فى الدائرة على مقعد الفئات الذى أصبح يبحث عن حليف غير فيصل عبدالرحمن الذى يواجه منافسات ساخنة. وهناك طرح بأن حزين ربما يلجأ إلى التفاوض مع مرشح الوفد عبدالراضى الدسوقى وهو أمر متوقع علما بأن ابن عمه طاهر حزين كان عضوا بالمجلس الماضى عن حزب الوفد والتقارب مع الوفد أمر ممكن. وكان وائل زكريا قد استقبل خالد عبدالمنعم فراج عضو مجلس الشورى عن الدائرة الذى زار الأمير بصحبة ابنة عمه ضياء العمدة وتم استقبالهما استقبالا حافلا من قبل أبناء المطاعنة لأن والد خالد عبدالمنعم كان حليف وائل زكريا فى انتخابات 2000 التى حققا فيها الفوز بفارق 7 آلاف صوت عن المنافسين. وبدأت الشعارات الانتخابية تتردد كثيرا فى الدائرة جنوب اسنا تطلب التحرر من تأييد نواب خانوا العهود وقصدهم عن أداء نائبى الدائرة فى الدورة الأخيرة. وقرى المطاعنه تطالب بأن يكون المقعد لابن البلد الموجود فى الدائرة وليس الزائر لها. وصارت هناك حيرة للمرشحين المستقلين الراغبين فى إيجاد صيغة للتحالف المربح بأصوات انتخابية وليس تحالفا من أجل الدعاية الانتخابية. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر