تشهد الدائرة الثانية فى محافظة السويس (الأربعين الجناين) سباقا محموما للفوز بأصوات أبناء محافظات سوهاج، وقنا، والشرقية، والمنوفية، علاوة على أعضاء نحو 40 جمعية قبلية بالدائرة الثانية بالسويس (الأربعين الجناين)، كتلة تصويتية كبيرة يتصارع عليها مرشحو الإخوان والوطنى والمستقلون لانتزاع أصواتهم. وبالتزامن مع السباق على بأصوات الوافدين، يسعى مرشحو الإخوان المسلمين لكسب ولاء عدد من قيادات الوطنى فى حى الجناين، من الراغبين فى الانتقام من الحزب استبعاد احد المرشحين من أبناء الحى الجناين، واختيار مرشح (عمال) ليحل محله، وهو جلال مازن الذى يخوض معركته بعد تغير صفته من عمال إلى فئات، ما تسبب فى أن يكتسب عداوة عدد كبير من مرشحى الفئات والذين يحاولون الانتقام منه. ويتزعم الحملة ضد مازن، زعيم الفلاحين الذى استبعد من ترشيحات المجمع الانتخابى والذى منع أكثر من 4 أعضاء مجلس محلى المحافظة من حضور أى مؤتمر سياسى لمرشحى الحزب، بل أصبح من المؤكد أن يدفع بهم وبجميع أبناء الشرقية لمساندة مرشح الإخوان المسلمين ويظهر فى المنافسة مرشح حزب الوفد محمد شافع، والذى يعتمد على تاريخ عمل سياسى نظيف خاصة مع عدم تورطه فى أى نوع من المكتسبات، التى يحصل عليها الآخرون بجانب تمكنه من كسب عدد كبير من أبناء سوهاج الذين ينتمى إليهم. أما المرشح يوسف محمد يوسف، عضو (مجلس شعب سابق)، فتنح صر قوته فى الحصول على أصوات أبناء قنا وجمعية القلعة بعد سقوط أهم مرشحيهم رمضان أبوالحسن فى انتخابات المجمع الانتخابى للوطنى، وبالرغم من عدم قدرة يوسف محمد يوسف على الحصول سوى على 350 صوتا فقط فى انتخابات مجلس الشعب الماضية فإنه استطاع الظهور من جديد بعد مساندة أحد أهم السياسيين بالسويس أبوالحسن، والذى يعلم جيدا كيف يدير معركة انتخابية بالرغم من استحالة المنافسة حاليا فى مواجهة الوطنى والإخوان يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر .