«بالأحضان» حيا مرشح الحزب الوطنى فى دائرة أبوكبير فى محافظة الشرقية ووزير التضامن الاجتماعى على المصيلحى، مؤيديه وأنصاره، ممن شاركوا فى مؤتمره الانتخابى، مساء أمس الأول. كانت أول «أحضان» المصيلحى من نصيب مرشح حزب الوفد (المتنازل لصالحه) محمد قطب، والذى حضر للمؤتمر ليعلن وقوفه إلى جانب المصيلحى، مبررا انسحابه بقوله: «ناس كتير سألونى عن سبب تنازلى، قلت لهم إن الوزير سيعطى للدائرة أكتر منى، وهيخدم أهل الدائرة بصدق». وبعد عناق الوزير لقطب، جاء الدور على صلاح السمرى، أمين الوحدة الحزبية بقرية المشعلة وابن عم مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور سمرى منصور، وذلك بعدما أعلن صلاح تأييد عائلته السمرى للمصيلحى. وبعدما قال عطية سعد، عضو الحزب الوطنى إن يوم 28 «سوف يشهد فوز الحزب بالضربة القاضية لكل منافسينا، أخذ الوزير الميكروفون وقاطع سعد: «لن نفوز بالضربة القاضية ولكننا سوف نفوز بالضربة الناعمة»، وبعدها عانق سعد. وخلال المؤتمر، انهالت قصائد الشعر والزجل على المصيلحى، ودارت القصائد حول «انتصار العمل والعلم على يد الوزير»، وقال يوسف النجار العضو فى الحزب فى إحدى القصائد: «اللى مش هينتخب المصلحى يبقى الموت حلال فيه»، و«عار عليكم وألف عار على اللى مش هينتخب الوزير»، وعقب المصلحى: «إحنا شغلنا فى النور دون تفريق بين يمين ويسار». وأضاف وزير التضامن أنه «لابد أن تتفق أقوالنا مع أعمالنا، وكل ما تم إنجازه واقع رغم حقد الحاقدين». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر