من على منابر المساجد فى مركز أبوكبير فى محافظة الشرقية، انطلقت أمس الأول، الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات، الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى. فى توقيت واحد (تقريبا) علت أصوات أئمة المساجد عبر مكبرات الصوت، داعية «كل من له مشكلة من أهالى الدائرة، للتوجه إلى نادى أبوكبير الرياضى للقاء الوزير، والحصول على تأشيرة تنهى أزمته»، وعدد المعلنون عبر المساجد «أنواع الأزمات التى يمكن للمرشح الوزير أن يعاون فى حلها، والفئات الأولى برعاية المصيلحى»، وجاء فى الإعلان الصوتى: «كل من علية ديون مالية، ومن له مشكلات فى الكهرباء أو المياه أو مشكلات صحية أو تتعلق بالمرافق الأخرى، عليه التوجه للنادى للقاء نهى حامد، المسئولة عن تسلم هذه الطلبات منكم وتوقيعها من معالى الوزير مباشرة». وقبل أن يفرغ المنادون من إعلانهم، انطلق الآلاف صوب النادى للقاء الوزير، والذى التقى بهم على مدى 5 ساعات، تلقى خلالها طلباتهم، وتحدث فى لقائه المطول عن برنامجه الانتخابى. ورغم عدم صدور قرار من محافظ الشرقية يتعلق بتوصيل المرافق لمنازل المناطق العشوائية،فإن الوزير تلقى عشرات الطلبات المتعلقة بذلك، والتى أشر عليها وأحالها إلى الجهات المختصة. المؤتمر الذى عقده المصيلحى كان محل انتقاد العديد من مرشحى الإخوان والمستقلين، والذين اعتبروه «مخالفا للقانون»، مستندين إلى أن «رئيس المدينة يمثل منصبا تنفيذيا ويدعم الوزير دون غيره، علاوة على استخدام المساجد ودور العبادة فى الدعاية الانتخابية». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر