ذكر وزيرا خارجية إيرانوأفغانستان، اليوم الاثنين، أن القوة العسكرية وحدها لا يمكن أن تتغلب على الإرهاب في أفغانستان. وقال زالماي رسول، وزير الخارجية الأفغاني، إن "القوة العسكرية لا يمكن أن تكون الحل الوحيد للتغلب على الاضطرابات والإرهاب في أفغانستان، لكن يتعين إيجاد حل سياسي من خلال التعاون الإقليمي". وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني مانوشهر متكي، في طهران، قال رسول إن تهديد الإرهاب لا يقتصر فحسب على أفغانستان، لكن يضر المنطقة بأسرها. وأضاف: بالتالي يتطلب الأمر تعاون جميع دول المنطقة للسيطرة على مشكلة الإرهاب". وتابع رسول أن أفغانستان مصممة على بدء تولي المسؤولية الأمنية الداخلية من القوات الدولية في عام 2011 واستكمال هذه العملية بحلول عام 2014 . وقال متكي إن سياسات مكافحة الإرهاب التي تبناها الغرب في أفغانستان منذ عام 2001 ليست مناسبة ولا فعالة. وأضاف متكي: "سيكون هناك حاجة لتصميم دولي قوي وتعاون وقرارات دولية ذات صلة في نهاية الأمر لمحاربة التطرف وانعدام الأمن في أفغانستان". وتعارض إيران نشر قوات حلف شمال الأطلنطي (الناتو) في أفغانستان قائلة: إن الإرهاب في البلاد يتصاعد بدلا من أن تقل وتيرته، وتطالب بانسحاب فوري وكامل لجميع القوات الأجنبية.