نفى مسؤول في حركة فتح، اليوم السبت، تعرض الحركة لضغوط مصرية لإفشال لقاء المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس في دمشق قبل أيام. واعتبر عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس وفدها لحوار حماس، في تصريحات إذاعية، هذه الأنباء بأنها "سخيفة ومجرد شائعات لا تستحق حتى الرد عليها". وأكد الأحمد أن كافة قضايا الملف الأمني التي تناولها لقاء دمشق الذي عقد الثلاثاء الماضي، تم التطرق إليها بين حركته وحركة حماس "إلا أن ثمة مؤشرات بعدم توفر الرغبة لدى الإخوة في حماس حالت دون التوصل لاتفاق". وشدد الأحمد على استمرار الحوار الوطني الفلسطيني، أملا في التوصل لاتفاق وتجاوز العقبات الراهنة. وفشل وفدا حماس وفتح، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، في تحقيق أي اختراق يذكر في الملف الأمني، خلال لقائين منفصلين عقدا في دمشق، سعيا للتوصل إلى ورقة تفاهمات داخلية تمهد للتوقيع على الورقة المصرية.