كسرت البورصة المصرية اتجاهها الصاعد الذي استمر على مدار 5 جلسات، لتنهي التعاملات على تراجع جماعي لمؤشراتها، وسط عمليات بيع مكثفة نفذها المستثمرون العرب والمصريون، وواصلت أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة تراجعها مع استمرار عمليات جني الأرباح. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 0.18% ليبلغ مستوى 6829.34 نقطة، كما انخفض مؤشر إيجي اكس 70 الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.2% ليبلغ 684.72 نقطة، وامتدت التراجعات لمؤشر إيجي اكس 100 الذي تراجع بنسبة 0.19% ليبلغ 1116.25 نقطة وتخطت أحجام التداولات اليوم 2.07 مليار جنيه منها نحو 646 مليون جنيه تعاملات (سوق داخل المقصورة) و1.16مليار جنيه سندات بنظام المتعاملين الرئيسيين، و270 مليون جنيه صفقات بسوق نقل الملكية. وقال وسطاء بالسوق إن البورصة المصرية استهلت التعاملات على أداء متباين بين عمليات جني أرباح على بعض الأسهم القيادية وإقبال من مستثمري الأفراد على شراء أسهم شركات صغيرة ومتوسطة إلا أن الأفراد فضلوا الاتجاه نحو البيع بحلول منتصف التعاملات لجني أرباح سريعة. وأوضحوا أن تعاملات اليوم شهدت مواصلة المستثمرين الأجانب لعمليات الشراء على أسهم منتقاة في قطاع الأسهم القيادية والكبرى بالسوق، وسجلت أسهم مجموعة طلعت مصطفى ارتفاعا لتصل إلى 8.06 جنيه بدعم من إعلان الشركة توقيعها العقد الجديد لمشروع مدينتي، كما ارتفع سهم هيرميس إلى 33.15 جنيه مع إعلان الشركة حصولها على موافقة المركزي اللبناني للاستحواذ على بنك الاعتماد اللبناني وارتفع سهم البنك التجاري الدولي إلى 42.75 جنيه، فيما واصل سهم أوراسكوم تليكوم القابضة -صاحب الوزن النسبي- تراجعه ليبلغ مستوى 4.24 جنيه وسط غموض مستقبل صفقة الاندماج مع فيمبلكوم الروسية. وسجلت أسهم المضاربات خلال التعاملات نشاطا لتصعد أسهم شركات شارم دريمز وآرب ديري والعربية للصناعات الهندسية بأكثرمن 10%.