حافظ روبرتو مانشيني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي على شجاعته رغم تعرض فريقه لمرارة الهزيمة الثالثة على التوالي وهزيمته أمام ليخ بوزنان 1/3 في الدوري الأوروبي أمس الخميس. وواجه المدرب الإيطالي انتقادات شديدة طوال الأسبوع الماضي في الوقت الذي أثيرت فيه تكهنات واسعة حول تعرض منصبه مع النادي الإنجليزي لتهديد واضح ، وهو الأمر الذي صاحبه تقرير حول نشوب خلاف داخل غرفة خلع الملابس مع المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز. وقال مانشيني "جميع الأمور باتت ضدنا" ، ولكنه أكد أنه لا يشعر بالقلق حول التكهنات المحيطة بمنصبه ، ملقيا اللوم على تقارير وسائل الإعلام "غير المحايدة" حول جنسيته. وتسائل مانشيني "لما أخاف من إمكانية إقالتي؟ ، هذا الشيء غير موجود ، أن يقال إن الفريق يتحالف ضدي فهذا كذب ، كانت هناك بعض الأحاديث الحادة مع اللاعبين ولكن اللاعبين يطيعونني والنتائج ستأتي". وقال مانشيني لصحيفة ديلي تيليجراف "وسائل الإعلام تصب غضبها علينا لأن مانشستر سيتي يقوده مدرب إيطالي ، أشعر بالأسف لقول هذا ولكن الإنجليز يصبحون وطنيين عندما يتعلق الأمر بكرة القدم". وتابع "سيتي يحتل المركز الرابع بترتيب المسابقة بعد أن كنا في المركز الثاني ، النادي طالبني بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم ونسير بشكل جيد في الطريق نحو ذلك". وأكد "أشعر بالإحباط لأننا لم نكن نستحق الخسارة ، في الوقت الراهن الأمور كلها ضدنا ، لعبنا مباراة جيدة وسنحت لنا العديد من الفرص لتحقيق الفوز ، خسرنا أخر ثلاث مباريات ولكن في كرة القدم ، في بعض الأحيان تلعب بشكل جيد وتستحق التسجيل ولكنك لا تفعل".