أعرب مسئول إسرائيلي بارز اليوم لإذاعة الجيش الإسرائيلي عن أمله في أن تؤدي نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي إلي تخفيف الضغوط الأمريكية على إسرائيل لا سيما في قضية بناء المستوطنات. وقال المسئول الذي تحدث بشرط عدم الإفصاح عن هويته حقيقة خسارة (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما الأغلبية في مجلس النواب سيكون لها مردود يصب في مصلحة إسرائيل مضيفا أن إسرائيل ستكون أقدر على مواجهته واستغلال دعم الجمهوريين ومقاومة مطالب البيت الأبيض. غير أن مارك ريجيف الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو لم يعقب على الانتخابات . من جهة أخرى قالت حكومة حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على غزة، إن نتائج الانتخابات لن يكون لها تأثير على الموقف، لأن كلا الطرفين موال لإسرائيل، على حد تعبير الحركة. وقال إسماعيل رضوان المتحدث باسم الحركة في غزة إن حماس لا ترى فارقا بين الديمقراطيين والجمهوريين فيما يتعلق باستراتيجية التعامل مع القضية الفلسطينية. وأضاف رضوان أن السياسة الخارجية واحدة تساعد وتؤيد "الاحتلال الصهيوني وتتنكر" لقضية الفلسطينيين العادلة. كان ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رجح في تصريحات إذاعية اليوم الأربعاء ألا يؤثر فوز الحزب الجمهوري الأمريكي بانتخابات الكونجرس على الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقال عبد ربه: سنتعامل مع الإدارة الأمريكية كما كان الوضع عليه في السابق، لأننا لسنا مرتبطين بنتائج انتخابات فصلية يمكن أن تجرى في الولاياتالمتحدة.