تجمع ممثلون من أكثر من 40 دولة، اليوم الاثنين، في القدسالمحتلة للمشاركة في اجتماعات الدورة العامة لمنظمة "عملية كيمبرلي" الدولية المعنية بمراقبة تجارة الألماس في العالم، والتي تستمر 4 أيام. ومن المتوقع أن تركز الدورة، التي تهدف إلى الحد من التجارة غير الشرعية في الألماس الخام، بصورة أساسية على زيمبابوي، وخاصة حقول ألماس "مارانج" التي تقول منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان، إنها محور الكثير من الانتهاكات والتهريب. ويبحث الاجتماع تقارير حول تنفيذ برنامج عمل مشترك، تم التوصل إليه مع زيمبابوي في نوفمبر الماضي، كما ستنظر في تقرير حول اجتماع عقد في يونيو لمراجعة التقدم في تنفيذ برنامج العمل المشترك. ووفقا ل"هيومان رايتس ووتش"، فإن الشرطة والجيش في زيمبابوي "يستخدمان القوة المفرطة في تقييد الوصول إلى حقول مارانج، وللسيطرة على التجارة والتعدين غير المرخص عن الألماس". كما تقول المنظمة، إن بعض العائد المتحصل من الحقول يصل إلى خزائن كبار مسؤولي حزب "زانو- بي إف" بزعامة الرئيس روبرت موجابي. وتجدر الإشارة إلى أن عملية كيمبرلي تأسست عام 2003 كمنتدى يضم الدول المنتجة والمتاجرة في الألماس، بهدف توفير نظام عالمي للإشراف على التجارة. ويقول معهد الألماس الإسرائيلي، إن العملية نجحت على مدار الأعوام السبعة الماضية في الحد من تجارة الألماس في مناطق النزاعات، إلى ما يقرب من 1% من إجمالي حجم تجارة الألماس الخام.