في سابقة جديدة تحدث الدكتور محمد البرادعي بشكل علني للمرة الأولى عن الإجراءات الحكومية لتحجيم دور المنافذ الإعلامية، مؤكدًا أن تلك الإجراءات القمعية محاولة أخيرة من النظام لفرض سيطرته. وقال البرادعي، في رسالة جديدة لأنصاره، بثها عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر للتدوينات القصيرة، مساء أمس السبت، إن: "التقليص الفج لما تبقى من إعلام مستقل هو محاولة بائسة من نظام يحاول عبثا التعتيم على إخفاقاته أمام شعبه والعالم". وكانت جريدة الدستور الخاصة، المحسوبة على المعارضة، والمؤيدة للبرادعي، قد تعرضت لنكسة مدوية، بإقالة ملاكها الجدد لرئيس تحريرها إبراهيم عيسى، لأسباب متعددة أكد أنصار البرادعي وعيسى أن من بينها رفض السيد البدوي رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس إدارة الدستور السابق، لنشر مقال كتبه البرادعي حول نصر أكتوبر 1973. يذكر أن آخر تدوينة للبرادعي عبر تويتر، اعتبرت واحدة من أقصر تدويناته، حيث بثها مساء الخميس الماضي باللغة العربية فقط وقال فيها: "لمن لا يريد أن يفهم: مصر ليست النظام والنظام ليس مصر".