ذكر تساي تي شينج، مدير مكتب الأمن القومي في تايوان، اليوم الأربعاء، أن عدد الصواريخ التي تنشرها الصين ضد تايوان زادت لتصل إلى 1410 على الرغم من حدوث تقارب في العلاقات عبر المضيق. وقال تساي أمام البرلمان: إن ذلك العدد زاد بواقع 82 صاروخًا في العامين الماضيين مقابل 1328 صاروخًا منذ استقالة شين شوي بيان من منصبه كرئيس للبلاد، والذي أدت حربه الكلامية المتكررة المؤيدة للاستقلال إلى إذكاء توتر العلاقات عبر المضيق. ولم يعلق تساي على التهديد الصاروخي، لكنه أشار إلى أن الصين ذكرت أن صواريخها هي "أسلحة لمنع التدخل الاجنبي" في شؤون مضيق تايوان. وكانت الصين وتايوان قد انقسمتا في نهاية الحرب الأهلية عام 1949. وتمكنت بكين من إصلاح الجسور مع الجزيرة بعد أن أصبح ما ينج جيو، الذي ينتمي إلى الحزب القومي، رئيسًا لتايوان وتبني سياسة الحوار. وذكر وو دين يي، رئيس الوزراء، أنه فيما يتعلق بمصلحة الامن القومي والشعب لا يتعين أن تضع تايوان آمالها فقط على أساس التطور السلمي عبر المضيق رغم تحسن العلاقات. وقال يي لمجموعة من الزائرين الامريكيين اليوم الاربعاء: "للحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان؛ من الضروري بالنسبة إلينا الاحتفاظ بقوة دفاع صغيرة لكنها فعالة، وأن شراء الاسلحة لا يزال يمثل ضرورة حتمية".