وجهت اللجنة الشعبية للتضامن مع مجدي حسين، القيادي في حزب العمل المجمد والمعتقل على خلفية زيارته لغزة من خلال التسلل عبر الأنفاق، دعوة عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، لجميع مناصريه وممثلي القوى الوطنية والسياسية، لحضور جلسة محكمة القضاء الإداري المقررة في التاسعة من صباح غد الثلاثاء، والتي ستنظر الطعن المقدم ضد قرار وزارة الداخلية بعدم الإفراج عنه، رغم انقضاء ثلاثة أرباع مدة حبسه في الثاني من أغسطس الماضي، وهو ما يحتم على الوزارة الإفراج عنه وفقا للقواعد المعمول بها حسبما أكدت اللجنة. وقد أكد شوقي رجب، الناشط في حزب العمل المجمد، أن وزارة الداخلية لديها لائحة بمواد الاتهام من ثلاثة مستويات، وأن تهمة التسلل التي يعاقب عليها مجدي حسين تعتبر من مواد الاتهام التي يتم تخفيف العقوبة فيها بعد ثلاثة أرباع المدة، وأضاف: "تنتهي العقوبة الكاملة لحسين يوم 2 فبراير 2011، ويعلم الجميع أنه صامد في سجنه". وقال رجب: "اللجنة الشعبية ترى أن تحرير مجدي حسين وكل المجاهدين من أسرهم، واجب وطني، وتريد من هذه الوقفة أن توضح للناس تعنت السلطة مع الشرفاء، وتساهلها مع القتلة والمجرمين وجواسيس إسرائيل" على حد قوله.