حذر الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من وجود قنبلة موقوتة تهدد البلاد جراء مشكلات الغلاء الفاحش والبطالة المتزايدة والأجور المتدنية والفقر المدقع الذي يعاني منه الشعب المصري حاليًّا. وأضاف في رسالة بعث بها، اليوم الأحد، باللغتين العربية والإنجليزية عبر موقع تويتر للتدوينات القصيرة، أن هذه المشكلات تشكل قنبلة موقوتة في غياب سياسات حقيقية تعكس إرادة الشعب وأولوياته. يأتي ذلك بعد ساعات من رسالتين أخريين أرسل بهما البرادعي إلى أنصاره عبر تويتر مساء أمس السبت، قال في إحداهما: "عندما توقع على بيان التغيير فأنت تطالب فقط بأن تستعيد آدميتك.. الأمر متروك لك"، في تشجيع له زيادة وتيرة جمع التوقيعات التي هدأت كثيرًا خلال الفترة الماضية، في انعكاس طبيعي للخلاف بين أركان الجمعية الوطنية للتغيير حول المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية الشهر القادم، والتي انتهت بإعلان جماعة الإخوان، أحد الأضلاع المهمة في تحالف البرادعي مشاركتهم في الانتخابات على خلاف رغبته. وفي رسالة أخرى بعث بها البرادعي عبر صفحته في تويتر: "الجميع يتفق على أن الانتخابات ستكون مزورة في غياب مطالب التغيير.. السؤال المطروح وبقوة: هل نقاطع التزوير أم نكون جزءًا منه؟"، في تجديد لدعوته المستمرة لمقاطعة الانتخابات التي تعرضت لضربة قاسية بإعلان جماعة الإخوان وعدد كبير من أحزاب المعارضة، على رأسها الوفد والتجمع والناصري، مشاركتهم في هذه الانتخابات، رغم رفض الحكومة تقديم معايير واضحة تضمن نزاهة الانتخابات.