افتتح أمس الأول مهرجان بيروت الدولى دورته العاشرة بفيلم صوفيا كوبولا «فى مكان ما» الذى فاز بجائزة «الأسد الذهبى» فى مهرجان البندقية السينمائى. وهو يتناول التغيير الجذرى الذى طرأ على نمط الحياة السطحية للنجم الهوليوودى جونى ماركو عندما جاءت ابنته كولى البالغة من العمر 11 عاما، للإقامة معه. كما تقرر أن يعرض فى الختام فيلم «أنا الحب» للإيطالى لوكا جواداجنينو. وقالت كوليت نوفل مديرة المهرجان: إن «سنة 2010 هى بالنسبة الينا سنة اكتشاف، اذ يضم المهرجان مجموعة مختارة تضمم عددا كبيرا من أفلام المخرجين الجدد والشباب» وفى الدورة المقبلة سنعاود مسابقة الأفلام الوثائقية. وأوضحت نوفل أن المهرجان يضم أفلاما لمخرجين من 26 دولة، بينها 11 دولة شرق أوسطية، منها لبنان والمملكة العربية السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب وإيران وتركيا وألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا والمكسيك وكوريا الجنوبية وكندا والأرجنتين والبيرو وأيسلندا والبوسنة. وبين الأعمال التى تتنافس على هذه الجوائز ثلاثة أفلام لبنانية، هى «يا نوسك» للبنانى ايلى خليفة والسويسرى الكسندر مونييه، من بطولة زينة دكاش وسيغفريد تيربورتن ودانا والكسندرا قهوجى وريتا ابراهيم، و«شو صار؟» لجوسلين صعب، الذى عرض فى مهرجان كان، اضافة إلى فيلم «شو صار» للمخرج ديغول عيد. ومن تونس فيلمان أيضا: «آخر ديسمبر»، للمخرج معز كمون، و«الدّواحة» للمخرج رجاء العمارى. ويعرض فيلم «البارونات» من اخراج البلجيكى من أصل مغربى نبيل ابن يادير. ويشارك فى المسابقة أيضا الفيلم الإماراتى «دار الحىّ» للمخرج على مصطفى، والفيلم الكردى «ضربة البداية، وهو للمخرج العراقى الكردى شوكت أمين كوركى وفيلم «العبور» (Kavak) التركى للمخرج سليم دميردلن. ويعرض ضمن برنامج المهرجان 17 فيلما ضمن بانوراما الأفلام غير التجارية لهواة السينما منها الفيلم الأرجنتينى «السر فى عيونهم»، للمخرج خوان خوسيه كامبانيلا، والذى حصل هذه السنة على أوسكار أفضل فيلم أجنبى. وفى البانوراما أيضا، «إلى البحر» للمكسيكى بيدرو جونزالس روبيو، و«سيرك كولومبيا» للبوسنى دانيس تانوفيتش، و«قصص الغرام الوهمية» للكندى كزافييه دولان. ويعرض كذلك فيلم «الحياة خلال الحرب» والحائز جائزة أفضل سيناريو فى مهرجان البندقية 2009، والفيلم الكورى الجنوبى «أمى»، ومن البيرو فيلم «أكتوبر» لدييجو ودانييل فيجا، والفائز بجائزة لجنة التحكيم ضمن مسابقة «نظرة خاصة» فى مهرجان كان 2010، والتركى «حكايات من كارز» الذى يضم خمسة أفلام لمجموعة من المخرجين أتراك، تدور كلها فى منطقة كارز. والفرنسى العراقى «بعد السقوط» للمخرج الفرنسى الكردى هينر سليم، و«نساء من دون رجال» للإيرانية شيرين نشأت، التى فازت بجائزة الأسد الفضى لأفضل مخرج فى مهرجان البندقية عام 2009. «إلى البحر» (Alamar) للمكسيكى بيدرو جونزالس روبيو، الفائز بعدد من جوائز المهرجانات، و«سيرك كولومبيا» (Cirkus Columbia) للبوسنى دانيس تانوفيتش، و«قصص الغرام الوهمية» (Les Amours Imaginaires) للكندى كزافييه دولان. ويعرض كذلك فيلم «الحياة خلال الحرب» (Life During Wartime) للأمريكى تود سولوندز، والحائز جائزة أفضل سيناريو فى مهرجان البندقية 2009، والفيلم الكورى الجنوبى «أمى» (Mother). ومن البيرو، فيلم «أكتوبر» (Octubre) لدييجو ودانييل فيجا، والفائز بجائزة لجنة التحكيم ضمن مسابقة «نظرة خاصة» فى مهرجان كان 2010، اضافة إلى جوائز بعض المهرجانات. وفى برنامج البانوراما أيضا الفيلم التركى «حكايات من كارز» (Kars oykuleri أو Tales from Kars) الذى يضم خمسة أفلام لمجموعة من المخرجين أتراك، تدور كلها فى منطقة كارز. ومن رومانيا، فيلم «حكايات من العصر الذهبى» (Amintiri Din Epoca De Aur أو Tales From The Golden Age) وهو أيضا لخمسة مخرجين. وعلى النمط نفسه، فيلم «سينما الفنانين» (The Artists Cinema)، الذى يضم خمسة افلام قصيرة من المكسيك وبريطانيا وبلجيكا وتايلاند. ومن عروض البانوراما «القلب الطيب» (The Good Heart) للمخرج الايسلندى داجور كارى، و«التروتسكى» (The Trotsky) للكندى جاكوب تييرنى، و«ثلاثة ازمنة بعد موت انّا» (Trois temps après la mort d'Anna) للكندية كاترين مارتان. وفى البانوراما فيلمان شرق أوسطيان، هما الانتاج الفرنسى العراقى «بعد السقوط» (Après la chute) للمخرج الفرنسى الكردى هينر سليم، و«نساء من دون رجال» (Zanan-e bedun-e mardan) للايرانية شيرين نشأت، التى فازت بجائزة الأسد الفضى لأفضل مخرج فى مهرجان البندقية عام 2009.