انطلقت أمس فاعليات معرض فرانكفورت الدولى للكتاب فى دورته ال 62. وبدأ توافد الزوار منذ التاسعة من صباح اليوم على صالات المعرض الذى تبلغ مساحته 172 ألف متر مربع. وكان عدد زوار المعرض الأكبر من نوعه على مستوى العالم قد سجل 290 ألف شخص خلال العام الماضى. ويشارك فى المعرض هذا العام 7500 عارض من أكثر من 100 دولة. ويشهد المعرض حضور مجموعة من الكتاب المشاهير أمثال انجريد نول ومارتن موسباخ وفرانك شيتسينج ومارتن زوتر. وتحتل بريطانيا والولايات المتحدة المركز الثانى فى أكثر الدول مساهمة فى المعرض بعد ألمانيا التى يمثلها 3315 جهة عرض. ويصاحب افتتاح المعرض بوادر إيجابية تتعلق بالتطور الاقتصادى لتجارة الكتب هذا العام فى ألمانيا إذ ارتفعت قيمة مبيعات قطاع الكتب خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالى بنسبة 0.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى وسط توقعات من رابطة تجارة الكتب باستمرار هذا الارتفاع حتى نهاية العام. الجدير بالذكر أن قيمة المبيعات التى حققتها تجارة الكتب العام الماضى وصلت إلى ما يقرب من 10 مليارات يورو. وفى إطار برنامج بعنوان «فرانكفورت سباركس» سيتناول معرض فرانكفورت الموضوع الرئيسى لهذا العام وهو موضوع الإعلام الرقمى أو الميديا الرقمية والكتب الالكترونية التى تستحوذ وفقا لبيانات رابطة تجارة الكتب على 1% من سوق الكتاب. وتتوقع الرابطة أن تصل نسبة الكتب التى تنشر وتباع وتقرأ الكترونيا إلى 10% على المدى المتوسط ويطالب رئيس الرابطة بتطبيق تخفيض قيمة الضريبة المضافة على الكتب الالكترونية أيضا إذ إنه لا يرى سببا «لهذا التعامل الضريبى غير المتساوى».