نظم العشرات من شباب حزب الغد، وحركه 6 أبريل، وقفه احتجاجيه أمام حزب الوفد اليوم الأربعاء، تنديدًا بإقالة إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور، وقد حاصر المحتجين 10 عربات أمن مركزي. ورفع المتظاهرون لافتات: "السيد البدوي تمويل معارض للحكومة"، و"الصحافة الحرة ضمير الأمة"، و"السيد البدوي طعن الدستور". من جهة أخرى قال ناصر عبد الحميد، أحد النشطاء والمشاركين في الاحتجاج: إن الجميع فوجئ بقرار إقالة إبراهيم عيسى، وأن البدوي خالف قراره عندما قال إنه سيحافظ على بقاء عيسى في منصبه كرئيس تحرير، وتابع: "كان من الضروري حضور صحفيي الدستور لهذه الوقفة للحصول على حقوقهم". أما شريف الروبي، من حركة 6 أبريل، فقال: "إن الحكومة تسعى لإسكات الحرية وتكميم أفواه الشرفاء، فمن قبل عيسى كان عمرو أديب". يذكر أن عمال حزب الوفد حاولوا القيام بمظاهره مضادة، لكن الأمن رفض قيامها، وتبادل مناصرو السيد البدوي ومعارضوه اتهامات متبادلة بالعمالة والخيانة، وقامت رابطه البرادعي بتوزيع بيان علي الصحفيين جاء فيه: "إن صوت الحرية سيعلو، ولن يستطيع أحد إسكات صوت الحرية"، وشن البيان هجوما على السيد البدوي، واتهمه بالعمل لصالح الحكومة، وأنه "تم دسه على المعارضة" بحسب البيان.