ناشدن مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، المسلمين والمسيحيين بعدم التعرض لعقيدة الآخر، سواء بالتفسير أو التحليل أو المناقشة، لما له من تأثيرات سلبية تهدد وحدة ونسيج المجتمع. وأبدت الوزيرة انزعاجها بسبب السجال الذي يدور حاليا بين بعض الشخصيات المسلمة والمسيحية. وقالت أن ما يحدث الآن من سجال "قد يسيء إلى المصالح العليا للوطن، خاصة وما تبعه من مداخلات بوسائل الإعلام المختلفة، مهما قد تحمله من حسن النوايا، إلاّ أنها قد تؤدى إلى تداعيات غير محسوبة تعرض الوحدة الوطنية إلى ما لا تحمد عقباه". وأوضحت الوزيرة أن عقيدة كل منا هي من الأمور شديدة الخصوصية، ولن يقبل أي منا التعرض لها بأي شكل والمناقشات والحوارات بين الأديان ليس محلها وسائل الإعلام ، إن كان هناك أصلا ما يدعو إليها، ولن يؤدى ذلك إلاّ إلى بث بذور الكراهية والفتنة، وشق صفوف الوحدة الوطنية، وهو ما لا يصب في جانب مصلحة مصر، بل يحقق أهدافاً للمتربصين بأمنها واستقرارها، ويعطل مسيرة التنمية لشعبها، التي نسعى إليها بكل جهدنا.