تجمهر العشرات من حركة شباب 6 أبريل أمام مكتب النائب العام ، المستشار عبدالمجيد محمود، أمس، بالطابق الثانى من دار القضاء العالى مطالبين بالإفراج الفورى عن الناشط أحمد دومة بعد انقضاء فترة عقوبته المقررة 3 شهور منذ 28 سبتمبر الماضى، بعد اتهامه بالاعتداء على ضابط شرطة فى مظاهرة ضد قانون الطوارئ فى مايو الماضى. وهتف الشباب أمام مكتب النائب العام قبل أن يخرج لهم المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد مستفسرا عن مطالبهم، وبعدها حضر حرس المحكمة محاولا تهدئة الشباب ومنعهم من ترديد الهتافات إلا أن الشباب أصروا على الهتاف والاعتصام أمام المكتب حتى يتأكدوا من إصدار النائب العام قرارا بالإفراج الفورى عن دومة. وعلمت «الشروق» أن النائب العام غضب من الهتاف أمام مكتبه، واتصل هاتفيا باللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة يطلب منه احتواء الموقف خاصة أن تجمهر الشباب أمام مكتبه أعاق نزوله إلى قاعة محكمة النقض لحضور حلف يمين وكلاء النيابة الجدد. وبعد فترة وجيزة حضر لواءان من قسم شرطة الأزبكية وآخرون بصحبة العشرات من جنود الأمن وحرس المحكمة وحاصروا المتظاهرين، وخرج المستشار عادل السعيد، وأخبر الشباب أن النائب العام أصدر قرارا بالإفراج الفورى عن دومة اليوم من نيابة وسط القاهرة، وطلب منهم الانصراف ووعدهم بأنه إذا لم يفرج عن دومة اليوم فعليهم أن يأتوا غدا إلى مكتبه ويعاودوا اعتصامهم وبناء عليه قرر الشباب فض الاعتصام.