تأسست أول جالية إسلامية في إقليم سيبيريا بروسيا الاتحادية خلال النصف الثاني من القرن الأول للهجرة، عندما جاء إليها عدد من مسلمي بخارى وسمرقند وقازان، وعملوا على نشر الدعوة الإسلامية، ورافق التصوف دخول الإسلام إلى الإقليم، وتم إنشاء أول جالية إسلامية في صحراء الجليد.. وقد جاء التصوف من بخارى عندما قدم 300 شخص من المسلمين المتصوفة إلى هذه المنطقة، وشرعوا في تعليم السكان مبادئ الإسلام، وحسب إمام مسجد في إحدى قرى المنطقة، فإنه لا يمكن التفرقة بين الإسلام والتصوف.