أعلن مصدر قريب من رام إيمانويل أمس الاثنين، أن كبير موظفي البيت الأبيض لم يقرر بعد هل سيترك إدارة أوباما للترشح لمنصب رئيس بلدية شيكاجو رغم أن إعلانا قد يصدر بحلول يوم الجمعة. ولم يترك إيمانويل -الساعد الأيمن للرئيس باراك أوباما والذي يبدي منذ فترة طويلة اهتمامه بمنصب رئيس بلدية شيكاجو- شكوكا تذكر في أنه ربما يستقيل لخوض السباق ليحل محل ريتشارد ديلي رئيس البلدية الحالي الذي قرر التقاعد. وقال المصدر القريب من إيمانويل بينما تتزايد التكهنات بأن رحيله وشيك "رام يقترب من اتخاذ قرار بشان هل يترك البيت لابيض وينافس على رئاسة بلدية شيكاجو. قد يصدر إعلان بحلول يوم الجمعة". وأضاف المصدر قائلا "لم يتخذ قرار نهائي بسبب اعتبارات أسرية". وقالت تقارير إخبارية إنه من المرجح أن يستقيل إيمانويل -أو على الأقل يدرس مثل هذه الخطوة- قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستجرى في 2 نوفمبر. وانتقلت أسرة إيمانويل إلى واشنطن مؤخرا وبدأ أطفاله الدراسة في المنطقة قبل 3 أسابيع فقط. ومنصب إيمانويل الحالي يعطيه نفوذا في تشكيل الأولويات التشريعية لأوباما. وهو يشرف أيضا على موظفي البيت الأبيض وله دور فعال في تقرير من يلتقي بالرئيس. وإذا قرر إيمانويل -وهو ديمقراطي- الترشح لمنصب رئيس بلدية شيكاجو، فإن أمامه حتى 22 نوفمبر لتقديم الطلب للترشح لانتخابات أولية ستجرى في 22 فبراير. وسيحتاج أيضا إلى تنظيم حملة والبدء في جمع أموال. وكان إيمانويل عضوا بمجلس النواب الأمريكي عن دائرة في شيكاجو قبل أن ينضم إلى فريق أوباما.