«نهدف إلى جمع مليون صوت معترض ينادى بإرجاع برنامج القاهرة اليوم وعمرو أديب ولتقديم احتجاج رسمى إلى المسئولين ضد القرار التعسفى، الذى اتخذته مدينة الإنتاج الإعلامى بإغلاق جميع استوديوهات شبكة أوربت ومنع بث برنامج القاهرة اليوم».. هذه هى الدعوة التى وجهها عدد من متابعى ومحبى عمرو أديب وبرنامج القاهرة اليوم من خلال موقع «الفيس بوك» للانضمام إلى حملة جمع توقيعات للمطالبة بعودة بث البرنامج. وتباينت آراء أعضاء الحملة، الذين وصلوا خلال أسبوع واحد إلى 4452 شخصا، حول أسباب توقف ظهور عمرو أديب بشكل مفاجئ. «الحزب الوطنى عايز يسكت أى صوت يقدر يقول لا والانتخابات على الأبواب، لازم يسكتوا الصوت اللى ممكن يوعى الناس على المهازل اللى بتحصل». هذه رؤية مختار محمد حول منع عمرو أديب من الظهور على شاشة التليفزيون. وهو الرأى الذى اتفق معه عدد من أعضاء الحملة مثل شهاب العزازى «مين المستفيد أن عمرو أديب يسكت وليه فى الوقت ده وقت انتخابات الشعب وقبل انتخابات الرئاسة.. ليه دايما فى مصر اللى يقول الحق وما يخافش لازم يسكت». كما اعتبرت ريهام حسنى أن انتهاء عرض برنامج القاهرة اليوم هو «صفعة غير مسبوقة للحرية فى مصر». وتساءلت شيرين أحمد «كل اللى فهمته إن أعداء حرية الرأى هما إللى وقفوه بس يا ترى إيه هى الحجة القانونية إللى سمحتلهم يوقفوه»؟ فى المقابل أعلنت قنوات أوربت رفض إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى تسلم الشيكات الخاصة بمديونيات شبكة قنوات «أوربت» البالغة 5 ملايين و740 ألف جنيه، وهو ما يعنى استمرار الأزمة لعدة أيام أخرى. لكن هذا التفسير رفضه عدد كبير من أعضاء الحملة، حيث قالت أميرة آل شعلان «الكلام اللى بيتقال إن برنامج عمرو أديب مديون لقناة أوربت أو إن أوربت كلها مديونة للمدينة ما يدخلش عقل طفل صغير.. مش عارفة ليه مش عايزين يقولوا الحقيقة»؟ «مش معقول شبكة سعودية محترمة فى حجم أوربت مش معاها فلوس لمدينة الإنتاج الإعلامى، وكان المفروض إن مدينة الإنتاج تصبر على أوربت لأنها أقدم شبكة مشفرة فى مصر» على حد تعبير هالة محمد. وقد تلقى عمرو عروضا كثيرة من مشاهديه أعضاء الحملة لاستضافة «القاهرة اليوم»، حيث قالت شيرين محمد: «تعالى يا عمرو ذيع من بيتى وغيظهم». كذلك عاطف فايز طالبه «سيب الاستوديوهات بتاعتهم وذيع من الشارع وكلنا هنسمعك ونشوفك ولو حصل أى أخطاء تقنية إحنا مسامحينك وهنقدر الظروف لكن بلاش تحققلهم غرضهم وتختفى من على الشاشة».