قررت أمس محكمة جنح قصر النيل إخلاء سبيل 18 من مشجعى نادى الزمالك «الألتراس» بكفالة 500 جنيه لكل منهم، خلال أولى جلسات محاكمتهم، مع تأجيل القضية إلى السبت المقبل 2 أكتوبر للاطلاع على مستندات القضية. وحضر المتهمون إلى قاعة المحكمة، وانخرطوا فى بكاء ونحيب شديدين، وتوسلوا للقاضى إخلاء سبيلهم، وأكدوا له أنهم لم يشاركوا فى أحداث الشغب، بل كان بعضهم داخل الاستاد خلال مباراة كرة اليد بين الأهلى والزمالك، وبعضهم كان خارج الاستاد. بينما تعالت صرخات أهالى المتهمين خارج المحكمة، وأبدوا استياءهم عندما أحضرت الشرطة أبناءهم المتهمين فى زى الحبس الاحتياطى باللون الأبيض، وتم حلق رءوسهم. وردد الأهالى هتافات منددة بمجلس إدارة نادى الزمالك السابق برئاسة ممدوح عباس، بينما حضر أحمد رفعت عضو مجلس إدارة نادى الزمالك المعين للتعبير عن تضامن أعضاء المجلس الجديد مع المتهمين. كما ردد الأهالى هتافات ضد الإعلامى مدحت شلبى بقناة مودرن سبورت بزعم إخفائه شريطا مسجلا يظهر المتهمين الحقيقيين.والمتهمون هم حسين محمد، وسيد عبدالحميد، ومحمد حسن حماد، ومحمود محمد، وبسام عماد، وأحمد محمد ناجى، وأحمد محمد محمود، وأحمد إبراهيم عبدالعال، وأحمد عبدالجواد، وحسن صلاح حسنى، وطارق أحمد، محمد إبراهيم محمد، محمد مدحت حمدى، مينا سيدهم سلامة، محمد عبدالعزيز، محمد مرسى، عبدالله أمين. كانت النيابة قد أحالت 18 من المتورطين فى أعمال الشغب، وتحويل 14 آخرين إلى محكمة الأحداث لصغر سنهم، ووجهت النيابة لهم تهم الشغب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والتجمهر والتعدى على المواطنين وإرهابهم، بينما أنكر المتهمون جميع التهم الموجهة إليهم. وكانت أحداث الشغب قد بدأت عندما قامت مجموعة من جماهير نادى الزمالك باقتحام مقر النادى الأهلى فى الجزيرة، مما أسفر عن تكسير بوابة النادى الأهلى وعدد من السيارات الموجودة.