وصفت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون اليوم الجمعة، تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بشأن وجود "مؤامرة" أمريكية خلف اعتداءات 11 سبتمبر 2001، بأنها "مشينة وغير مقبولة". وأضافت آشتون أن تأكيدات الرئيس الإيراني "مشينة وغير مقبولة". وقالت "لذلك انسحب جميع مندوبي البلدان ال27 في الاتحاد الأوروبي من قاعة الجمعية العمومية للأمم المتحدة". وأوضحت آشتون "باسم الاتحاد الأوروبي، أود أن أعبر عن تضامني مع عائلات وأصدقاء أولئك الذين قتلوا أو أصيبوا في اعتداءات 11 سبتمبر". وقد تحدث الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الخميس في الجمعية العمومية عن "مؤامرة" أمريكية في اعتداءات 11 سبتمبر، فانسحبت على الفور وفود الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي من القاعة. ويفترض أن تجري آشتون باسم مجموعة الستة (ألمانيا والصين والولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) المفاوضات مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني المثير للخلاف. وقد تستأنف المفاوضات هذا الخريف، على رغم هذا الاستفزاز الجديد الذي أطلقه الرئيس الإيراني. وفي تصريح لشبكة تلفزيون يابانية، قال أحمدي نجاد إنه "يجرى الإعداد" للمفاوضات مع الدول الست الكبرى المعنية ببحث برنامج بلاده النووي مضيفا أنها "ستجري على الأرجح في أكتوبر".