أكد جنرال أمريكي أمس الخميس، أن الولاياتالمتحدة تدرس سبل تعزيز حماية البلاد ضد الهجمات الإلكترونية، بشكل أساسي عبر زيادة صلاحيات الهيئة العسكرية المكلفة بالموضوع. وأشار الجنرال كيث ألكسندر إلى أن مجلس القيادة الإلكتروني الأمريكي الذي عين رئيسا له أوكل بمهمة حماية شبكات المعلوماتية العائدة للجيش، وليس الشبكات التجارية أو المصرفية. وقال أمام لجنة الدفاع في مجلس النواب الأمريكي "ليست مهمتي حتى اليوم الدفاع عن البلاد برمتها"، مضيفا "مهمتنا في مجلس القيادة الإلكتروني هي الدفاع عن شبكات وزارة الدفاع" لكنه أضاف "اعتقد أن هذا ما يسعى إليه البيت الأبيض". وأوضح الجنرال الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تدرس مسألة "السلطة، الجانب القانوني، وعندما يتم إنجاز ذلك، (ستجري دراسة) ما يمكننا تقديمه إلى الكونجرس لتحديد كيفية التصرف في الفضاء الإلكتروني". وتحدث ألكسندر بشكل خاص عن سيناريو كارثي يقضي بشل الشبكة الكهربائية الأمريكية أو أي شبكة أساسية أخرى بشك كامل باستخدام "وسائل مجهولة" في الفضاء الإلكتروني. وتصريحات الجنرال الأمريكي الذي يرأس أيضا وكالة الأمن القومي الأمريكي التي يحاط عملها بسرية كبيرة وتعتبر أهم مركز لوسائل التصنت وجميع أشكال التجسس الإلكتروني، قد تزيد من حدة الجدل الذي يعود بشكل متكرر بشأن الموازنة بين احترام الحريات والحماية ضد اعتداء رقمي محتمل. ومن المقرر أن يبدأ مجلس القيادة الإلكتروني، الذي استحدث في مايو، بالعمل بحلول الأول من أكتوبر، مع ميزانية قدرها120 مليون دولار.