أضطر جوليو سيرجيو حارس مرمى نادي روما على اللعب رغم تعرضه لإصابة خطيرة في المباراة التي خسرها فريقه 2-1 أمام مضيفه بريشيا في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم أمس الأربعاء. ولم يحقق روما المعروض للبيع والذي احتل المركز الثاني في الدوري الموسم الماضي أي فوز هذا الموسم حتى الآن وشعر بأن الحظ يقف بالفعل ضده حين سقط الحارس البرازيلي بعد إصابته في الكاحل اثر التحام قوي حصل بعده على إنذار. وبعد خمس دقائق من العلاج نهض الحارس على قدميه وطلب منه الاستمرار في اللعب رغم إصابته الخطيرة لان المدرب كلاوديو رانييري استنفد التغييرات الثلاث. وكان الألم بالغا حتى أن الحارس البرازيلي بكى لكن تقارير تقول انه لم يتعرض لكسر في الكاحل وإنما لالتواء في الأربطة. وكانت هذه نهاية ليلة محبطة لروما الذي يعتقد انه حرم من ركلتي جزاء على الأقل والذي يعتقد أن مدافعه الفرنسي فيليب ميكسيس لمس الكرة خارج منطقة الجزاء في لعبة احتسبت ركلة جزاء ضده. وقال دانييل برادي مدير الكرة في روما في بيان "لست غاضبا.. بل أكثر من هذا ، سنقدم مذكرة احتجاج وسنطالب بايقاف الحكم ، في 21 عاما قضيتها في عالم كرة القدم لم أشهد أي أحداث بهذه الغرابة." وحقق رانييري معجزة بقيادة روما الذي يعاني أزمة مالية للاقتراب من الفوز باللقب في الموسم الماضي لكن تكهنات في وسائل الإعلام لا تزال ترشح مارشيلو ليبي مدرب ايطاليا السابق لتدريب الفريق.