شهد شهر رمضان هذه العام حجب بعض مواقع الفتاوى على الإنترنت، حيث قامت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أمس الأول بحجب موقع «الإسلام سؤال وجواب» للداعية السورى والمقيم فى السعودية الشيخ محمد المنجد بسبب كثرة الفتاوى فيه رغم قرار منع الفتوى وحصرها على أعضاء هيئة كبار العلماء. ويأتى قرار الحجب تطبيقا فعليا لأمر العاهل السعودى الموجه لمفتى عام السعودية بتنظيم الفتوى فى البلاد واقتصارها على كبار العلماء فى السعودية أو من يؤذن لهم من المفتى مباشرة، خاصة أن الموقع اشتهر بتقديمه للفتوى بشكل واسع، وفقا لموقع العربية.نت. وإلى جانب حجب «الإسلام سؤال وجواب»، حجبت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالسعودية موقع (قاضى.نت) الذى كان يعتبر التجمع الأول للقضاة السعوديين، ولا يمكن الدخول إليه إلا من خلال دعوة خاصة ورقم سرى لضمان عدم خروج النقاشات إلى العلن. وأثار الموقع المحجوب جدلا واسعا حول أهدافه بعد أن قصد منه مؤسسوه أن يكون خاصا بالقضاة فقط ويناقشوا فيه أفكارهم، وسبق ان تم حجب الموقع لعدة أسابيع ثم عاد إلى الواجهة قبل أن يُحجب مرة أخرى. ويصفه مختصون فى الجانب القانونى وإعلاميو الموقع بحسب العربية.نت بأنه مصدر للتحريض بين القضاة وأنه تحول إلى مكان لمناقشة الخطط التى يرغبون من خلالها فى مواجهة الخطوات الرامية إلى إصلاح جهاز القضاء.