يصدر مجلس الوزراء خلال أسبوعين قرارا بمناطق نزع الملكية بمنطقة مثلث ماسبيرو لصالح مخطط التطوير الذى أعدته الهيئة فى نطاق رؤية القاهرة الكبرى لعام 2050. وقال مصطفى مدبولى، رئيس هيئة التخطيط العمرانى، إن «الإزالة ستنفذ بغض النظر عن نوعية الملكيات الموجودة بالمنطقة، وستطبق على الملكيات الأجنبية والعربية والمصرية على حد سواء»، مشيرا إلى أن «أغلب الملكيات العربية بالمنطقة تتركز فى الأراضى الفضاء، كما أن أغلب المساكن القديمة والمتهالكة مملوكة لمصريين». وقال مدبولى إن «الإزالة ستتم لخدمة مخطط التطوير من خلال توسعة الشوارع وفتح محاور مرورية، ولن يصدر قرار إزالة لصالح شركة عامة أو خاصة تشارك فى التطوير». وأضاف مدبولى أن شركة ماسبيرو التى تعمل فى شراء الأراضى والعقارات بالمنطقة «لم تستحوذ سوى على 10% فقط من المنطقة، بخلاف الملكيات الحكومية وشركات التأمين»، مؤكدا أن «الجميع يعمل لصالح تطوير المنطقة تحت إدارة الحكومة». ونفى مدبولى امتناع الملاك العرب عن بيع أراضيهم بالمنطقة، مؤكدا أن شركة ماسبيرو تتولى التفاوض معهم لشراء الأراضى الواقعة داخل مخطط التطوير. وسيتم الانتهاء من أول خطة لتنفيذ رؤية 2050 فى شهر نوفمبر المقبل، وسيكون المدى الزمنى للتنفيذ من 10 إلى 15 عاما، على أن يتم تحديث المخططات بعدها، وفقا لرئيس هيئة التخطيط العمرانى، الذى أكد تقسيم رؤية 2050 على عدد من المخططات القصيرة المدى.