قال اللواء مجدى الشافعى، مدير الإنتربول المصرى إن فريقا من الإنتربول بالتنسيق مع دول المنظمة يتابع بشكل يومى مع أجهزة الأمن بدول المنظمة، لتعقب لوحة الخشخاش المسروقة من متحف محمود خليل ولم يتم التوصل لمكانها حتى الآن. وأشار الشافعى فى تصريحات خاصة ل«الشروق» إنه تم تعميم بيانات وأوصاف اللوحة على كل دول المنظمة، لكنه تم التركيز على7 دول مشهور عنها إقامة مزادات عالمية لعرض اللوحات الفنية والمقتنيات الأثرية المهمة، مشيرا إلى أن تلك الدول هى فرنسا، وأمريكا، وإيطاليا، وإسبانيا، وسويسرا، وألمانيا، وهولندا حيث تم التنسيق مع أجهزة الأمن بتلك الدول السبع على أن تتم مراقبة المزادات الفنية بها وفى حالة العثور على اللوحة وعرضها بالمزاد يتم التحفظ عليها على الفور وإخطارنا بها. وأكد الشافعى أنه حتى الآن لم تثبت تحريات فريق المباحث الذى يشرف عليه اللواء عدلى فايد، مساعد وزير الداخلية لقطاعى والأمن العام بالاشتراك مع المباحث الجنائية ومباحث الآثار فى القاهرة والجيزة أن اللوحة المسروقة تم تهريبها إلى خارج البلاد لكن إخطار دول المنظمة من جانب الإنتربول المصرى يعد إجراء تحفظيا فى الحالات التى لم يتم التوصل للجناة فيها. وأشار الشافعى إلى أن كل دول الإنتربول البالغ عددهم 188 دولة لديها إخطارات بأوصاف وبيانات اللوحة المسروقة ولديهم استعدادا كاملا للتعاون فى إعادة اللوحة. وقال إنه حتى الآن لم يتلق ردا من جانب تلك الدول مما يجعل فرصة وجود اللوحة داخل البلاد كبيرة حيث تقوم أجهزة البحث الجنائى بتكثيف جهودها وإجراء التحريات اللازمة لضبط اللصوص.