في أول حديث له منذ إعلان نادي الزمالك التصالح في قضية محمد ناجي "جدو" لاعب الأهلي خرج عمرو الجنايني عضو مجلس الإدارة المستقيل عن صمته ، واختص "الشروق" بتصريحات مثيرة حول القضية التي شغلت الرأي العام لأكثر من ستة شهور حيث أقسم الجنايني انه لم يشارك في عملية التفاوض مع اللاعب من قريب أو بعيد وأنه فوجئ بالبعض يزجون باسمه في القضية ويحملونه مسئولية ما حدث من تزوير في عقد اللاعب ووضع شرط الثلاثون مليون جنيه في عقده فضلا عن تحرير شيك بمبلغ مليون و200 ألف جنيه وادعي مجلس الإدارة ان اللاعب حصل عليه بالفعل الأمر الذي ثبت عدم صحته فيما بعد . وقال الجنايني ان سبب استقالته يعود الي التغير المفاجئ في موقف ممدوح عباس رئيس النادي خاصة بعد المؤتمر الذي حضره مجلس الإدارة بكامل هيئته برئاسة عباس ، والإعلان عن التمسك بحقوق النادي وعدم التنازل وتصعيد القضية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" علي ضوء قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة لكنه فوجئ بعدم الالتزام بشيئ مما تم الاتفاق عليه في المؤتمر. وأضاف الجنايني انه يرفض تماما أن ينبري المجلس للتأكيد علي عدم التراجع عن موقفه بشكل مفاجئ في القضية ويؤكد أن اللاعب حصل علي أموال من النادي وهو ما أدي لاقتناع الرأي العام بقوة موقف الزمالك ، مضيفا " مشينا ورانا 90 مليون مواطن وبعد ذلك تغير الموقف مائة وثمانون درجة .. فأين المصداقية " ؟! واوضح الجنايني انه يرفض تماما عن التراجع عن الحصول علي حقوق النادي بغض النظر عن أي مستجدات في القضية وتقديم اللاعب اعتذاره لمجلس الادارة . وحول التصالح في قضية جدو اوضح عضو المجلس المستقيل لان الصلح حد ذاته ليس "سيئا" خاصة وان صيغة الاعتذار جيدة بالنسبة للنادي . وكشف الجنايني عن مفاجأ تمثلت في تأكيده علي علم رؤوف جاسر نائب رئيس النادي بالتصالح وتغير موقف النادي ، وذلك خلافا للتصريحات التي اطلقها جاسر بعدم علمه مسبقا بقرار التصالح في القضية . ورفض عضو مجلس الإدارة الرد علي تصريحات رئيس النادي التي هاجمه فيها ، وحمله المسئولية عن التزوير الذي حدث بوضع بند ال30 مليون جنيه كشرط جزائي في حالة رحيل اللاعب ، فضلا عن تحرير إيصال استلام نقدية بقيمة مقدم التعاقد والذي يبلغ مليون و200 ألف جنيه ، واكتفي بالقول أن البعض تعمدوا تسريب معلومات مغلوطة حول تحميله المسئولية عما حدث مع جدو ومحاولة جعله كبش فداء امام الراي العام ، مضيفا " ارفض تماما ان اكون كبش فداء" . وكشف الجنايني عن تعرضه لضغوط من أعضاء مجلس الإدارة لاثنائه عن الاستقالة التي تقدم بها ، لكنه صمم علي الابتعاد عن النادي ، موضحا ان علاقته بزملائه في المجلس لن تتغير بعدما حدث ، مضيفا "الخلاف في الراي لا يفسد للود قضية " .