نظمت الجبهة الشعبية الحرة مظاهرة، مساء أمس الأول، شارك فيها نشطاء من حركتى «شباب من أجل العدالة والحرية»، و«الشعبية الديمقراطية(حشد)» بميدان المطرية، والذين نددوا بارتفاع الأسعار، وذلك بالتزامن مع مظاهرة مماثلة فى الدقهلية. يأتى ذلك فى وقت تستعد فيه الجبهة لتقديم بلاغ للنائب العام مطلع الأسبوع المقبل ضد الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، «بصفته المسئول الأول عن تدهور الوضع الاقتصادى للمواطن المصرى وتوالى أزمات المياه والكهرباء ورغيف العيش»، والمهندس حسن يونس، وزير الكهرباء، «بسبب حرمان المواطن من أساسيات الحياة وهى الكهرباء»، على حد تعبير عصام الشريف، منسق الجبهة. وقال الشريف ل«الشروق» أن المظاهرة «تأتى ضمن سلسلة احتجاجات من المقرر تنظيمها فى المناطق الشعبية بمحافظتى القاهرة والجيزة لتوصيل رسالة للنظام الحاكم حول معاناة الفقراء. وطالبت الجبهة، فى بيان لها تم توزيعه أثناء المظاهرة، بإقالة حكومة نظيف وتشكيل حكومة ائتلاف وطنى لحل الأزمة الاقتصادية التى تعانيها مصر. بالإضافة إلى إسقاط ديون الفلاحين والتوسع فى زراعة القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتى، مطالبين بمحاسبة المسئولين عن ارتفاع الأسعار. وحمل المتظاهرون أقفاص العيش تعبيرا عن اختفاء رغيف الخبز المدعم، وكذلك (لمبات الجاز) فى إشارة إلى انتشار الظلام. وبالتزامن مع مظاهرة المطرية نظم شباب الجبهة فى الدقهلية، وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة استمرت نصف ساعة، للاحتجاج على «غلاء أسعار السلع الأساسية»، وحملوا لافتات كتب عليها «نطالب بخفض الاسعار وتحسين معيشه الفرد وتوفير فرص عمل للشباب»، و«انتم جوعتونا». وتدافع أمس الأول نحو 4000 مواطن من أبناء قرى مغاغة والعدوة فى محافظة المنيا على المحافظ الدكتور احمد ضياء الدين للفوز ب«الشنطة الرمضانية». وشكا الأهالى للمحافظ أنهم «سمعوا عن هذه الشنط ومن قبلها الكراتين»، وقالوا: «لم يصلنا شىء، وكانت الكراتين والشنط تذهب للمحاسيب، وتستغل فى الدعاية الانتخابية لمرشحى مجلس الشعب وأقاربهم». وقال المحافظ إن مثل هذه الشكاوى دفعته لتوزيع الشنط بنفسه، ووزع ضياء الدين، أمس الأول، نحو ألفى عبوة مواد غذائية فى مدة تجاوزت 3 ساعات.