صرح أبو العلا ماضي، وكيل مؤسسي حزب الوسط، إن الإخوان والحزب الوطني اتفقا على منع خروج حزب الوسط إلى "النور" بحسب كلامه. ووصف ماضي، في مؤتمر عقد اليوم الأربعاء في أسوان بحضور 150 محام، الأحزاب السياسية في مصر، والتي بلغ عددها 24 حزبا ب"العدد في الليمون"، وقال إن من بينها ما ليس معروفا لدى الجماهير بالمرة، باستثناء ثلاثة هي الوطني والوفد والتجمع. وانتقد لجنة شئون الأحزاب ووصفها بأنها "وسيلة مبتكرة لإغلاق الباب أمام ظهور أي حزب جاد على الساحة السياسية"، مضيفا أنه "لا يوجد معيار موضوعي لاختيار الأحزاب في مصر، فقانون 40 لسنة 77 ترك الحكم لمحكمة من درجة واحدة لا درجتين، بحيث لا يعطي الفرصة في حالة خطأ محكمة الدرجة الأولى لأن يتم التصحيح في محكمة الدرجة الثانية، وذلك في حالة اللجوء إلى المحكمة للحصول على قرار الموافقة". وأكد ماضي أن ظهور حزب الوسط على الساحة السياسية "بداية التحول الديمقراطي، فأهم ما يميزه هو قبوله للآخر"، وقال إن الخلافات بين الإخوان والحكومة على السلطة مستمرة "لكن الطرفين يتفقان في النهاية على عدم ظهور حزب الوسط للنور". وفيما يخص المرشحين المحتملين للرئاسة، قال ماضي: "إننا في حزب الوسط لن نعطي صوتنا إلى أي مرشح إلا بعد الاطمئنان على أجندته، وخاصة موقفه من قضية الصراع العربي الإسرائيلي".