أكد نادر شوقي وكيل اللاعب عماد متعب أن المفاوضات مع إدارة ستاندرلييج تسير بنجاح مقبول حتى الآن وان هناك بوادر إيجابية للتوصل إلي أتفاق بفسخ عقد متعب وعدم مقاضاته أمام الفيفا مشيرًا إلى أن هناك محاولات لدفع 500 ألف يورو لستاندرلييج كتعويض لإنهاء الأزمة كتعويض عن الضرر الذي لحق بالنادي جراء رفض اللاعب استكمال تعاقده مع النادي ونفى ما تردد أن يكون ستاندرلييج قد تقدم بشكوى ضد متعب إلي الفيفا . وتوقع شوقي أن يتم إسدال الستار على المفاوضات الجارية الآن مع مسؤلى النادي البلجيكي خلال اليومين المقبلين على أقصى تقدير بعد أن تفهموا الظروف القهرية التي تحول دون عودة متعب إلى بلجيكا وقال شوقي : أن التعويض المالي الذي سيحصل عليه ستاندرلييج سيتحمله متعب من جيبه الخاص ولن يدفعه النادي الأهلي . وكان اللاعب قد أرجأ التوقيع على عقود اللعب للنادي الأهلي لحين إنتهاء أزمته الحالية مع ستاندرلييج والتي تفاقمت مؤخرًا بعد تراجعه عن الانضمام للفريق البلجيكي بداعى إستدعائه لأداء الخدمة العسكرية الأمر الذى يحول دون إمكانية سفره لبلجيكا بسبب صعوبة حصوله على تصريح سفر. وسعى النادى الأهلى خلال الساعات القليلة الماضية للتوصل إلي اتفاق مع متعب لإقناعه بالتوقيع على عقود جديدة ينضم بموجبها للفريق خلال فترة الإنتقالات الشتوية فى يناير المقبل بعدما استقر على عدم استكمال تعاقده مع ستاندرلييج إلا ان اللاعب رفض ذلك وفضل الإنتظار لحين التوصل لحل لأزمته مع النادى البلجيكى الذى يتفاوض حاليًا مع وكيل أعماله وينفذ متعب في الوقت الحالي لتنفيذ برنامج تأهيلى بأحد المراكز المتخصصة فى القاهرة حتى يكون لائقًا للعب عقب شفائه من الإصابة بآلام عضلات الظهر التى غاب بسببها عن المشاركة فى المباريات مع الأهلى والمنتخب الوطنى قبل ان يقرر الإنتقال لستاندرلييج مرورًا بتراجعه عن قرار إنضمامه للفريق البلجيكى . ويسعى الأهلي للتوصل إلي اتفاق مع متعب وضمه لصفوفه فى يناير المقبل بعدما كشفت مباريات الفريق افتقاد الفريق لرأس الحربة المتميز الأمر الذى دفع الجهاز الفنى لإتخاذ قرار بالإستغناء عن الليبيري فرانسيس والتعاقد مع العراقي مصطفى كريم بدلاً منه خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل قادمًا من نادى الشارقة الإماراتى .