تدخل المعاهدة الدولية لحظر القنابل العنقودية "الانشطارية" يوم الأحد، الموافق الأول من أغسطس، حيز التنفيذ بعد توقيع 107 دول عليها وتصديق 37 دولة. ورحب جاكوب كيلنبرجر، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان له صدر في جنيف، بدخول الاتفاقية التي يطلق عليها اتفاقية "أوسلو" حيز التنفيذ، وقال: إنها "لحظة تاريخية لوقف معاناة البشر من الأطفال والنساء والشيوخ، داعيا بقية دول العالم إلى الانضمام والتصديق عليها". ويحذر خبراء نزع السلاح من عدم انضمام دول كبرى منتجة للقنابل العنقودية إلى المعاهدة، مثل الولاياتالمتحدة، والصين، وروسيا، بينما انضمت إليها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهي دول كبرى مؤثرة في سياسات نزع السلاح. من جانب آخر تدافع بعض الدول عن امتلاكها للأسلحة العنقودية، وترى فيها سلاحا للدفاع عن مصالحها الحيوية في صد العدوان علي حدودها.. وتعتبر بعض دول الشرق الأوسط امتلاك الأسلحة العنقودية بديلا مؤقتا عن امتلاك الأسلحة النووية. وتلزم المعاهدة الدول التي تستخدم هذه الأسلحة الفتاكة بدفع تعويضات مالية للمتضررين، بالإضافة إلى تنظيف الأراضي التي تلوثها.