أكد محمد نور المدرب العام لفريق الاتحاد السكندري والذي تقدم باستقالته من منصبه مؤخرا أن أزمته مع البرازيلي كابرال المدير الفني للفريق تعتبر أزمة إعلامية في المقام الأول. وقال نور في تصريحات تليفزيونية إن بعض الأخبار المغلوطة تسببت في أزمة بينه وبين المدير الفني البرازيلي. وأكد نور أن الموسم الماضي انتهى بدون أي أزمة في الجهاز الفني إلا أنه قبل بداية فترة الإعداد في الموسم الحالي فوجيء بمجلس الإدارة يعرض عليه تولي تدريب فريق الشباب والرحيل عن الفريق الأول ولكنه رفض. وأضاف المدرب العام للاتحاد أنه فوجيء بتغير واضح في أسلوب كابرال في التعامل معه، ولكن محمد مصيلحي رئيس النادي طمأنه علي بقاءه في الجهاز الفني. وحول التعاقد مع مدرب أحمال في الاتحاد قال نور إن الفريق لم يكن في حاجة لذلك ولكن ربما جاء التعاقد معه ليعتمد عليه المدير الفني في أمور فنية خاصة أنه أبلغ كرم مرسي بأنه سيكون المساعد الأول له. من جانبه قال الدكتور شريف الحلو عضو مجلس إدارة الاتحاد في مداخلة تليفونية لبرنامج " صباح الرياضة " الذي تواجد فيه محمد نور أن المدرب البرازيلي تحفظ علي قيام الإدارة بتجديد الثقة في الجهاز المعاون دون الرجوع إليه. واعتبر الحلو أن اعتراض كابرال منطقي حيث أنه المدير الفني وله كل الصلاحيات في اختيار معاونيه علي الرغم من أنه قد وافق منذ بداية مهمته علي العمل مع هذا الجهاز. وتابع الحلو: " علاقة كابرال بنور توترت نتيجة لعدم مساندة المدرب العام للمدير الفني في أزمته مع أحد الصحفيين فضلا عن فرض غرامة مالية علي البرازيلي مورو قدرها 5 آلاف جنيه دون الرجوع إليه". وأضاف عضو المجلس أن رحيل نور عن الجهاز الفني لم يحسم وأن محمد مصيلحي رئيس النادي سيعقد جلسة لاحتواء الموقف فور عودته إلي الإسكندرية حيث يتواجد حاليا خارج البلاد. من جهته اختتم نور تصريحاته بالتأكيد علي أنه لم يتم إقالته من الجهاز بل أنه هو الذي اعتذر عن استكمال عمله في الجهاز الفني نتيجة للأوضاع الحالية.