تباينت تعاملات البورصة المصرية الأسبوع المنقضي، متأثرة بتقلبات أسواق المال العالمية نتيجة التوقعات السلبية لبعض مؤشرات أداء الاقتصاد الأمريكي، حيث كسر مؤشرها الرئيسي "إيجي إكس30" حاجز 6 آلاف نقطة لأسفل، لأول مرة على مدار عام، إلا أنه تمكن من الارتداد مرة أخرى ليغلق عند مستوى 6027 نقطة بانخفاض طفيف قدرة 0.1%. بينما سجل مؤشر"إيجي إكس70" ارتفاعا 1.9% ليبلغ مستوى 537 نقطة، كما زاد مؤشر "إيجي إكس 100" 6.97 نقطة بنسبة 0.76% مسجلا 915.64 نقطة، وشهدت القطاعات المتداولة في السوق تذبذبا، وجاء في مقدمة الارتفاعات "البنوك" الذي زاد 1.8%، تلاه قطاع التشييد الذي ارتفع 1% ثم قطاع المنتجات المنزلية بزيادة 0.6%، وعلى صعيد الانخفاضات فقد جاء قطاع الاتصالات في المقدمة منخفضا 0.2% تلاه قطاع السياحة. وقال تقرير البورصة المصرية الأسبوعي، إن إجمالي قيمة التداول بلغت خلال الأسبوع الماضي 3 مليارات جنيه، في حين بلغت كمية التداول 410 ملايين ورقة منفذة على 133 ألف صفقة. وفى الأسبوع الأسبق بلغ إجمالي قيمة التداول 4.2 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول 407 ملايين ورقة منفذة على 109 آلاف صفقة. واستحوذت الأسهم على 91% من إجمالي قيمة تعاملات البورصة المصرية الأسبوع المنقضي، في حين مثلت قيمة التداول للسندات النسبة المتبقية، وبلغ إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة وفقا لنظام الأوراق المالية المشتراة والمباعة في نفس الجلسة، 68 مليون ورقة مالية بقيمة 337 مليون جنيه تم تنفيذها من خلال 17 ألف صفقة، وجاءت أوراسكوم تيليكوم في المرتبة الأولى من حيث كمية التداول وفقا لهذا النظام بكمية تداول بلغت 29 مليون ورقة. وسجلت تعاملات المصريين نسبة 70% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 23% والعرب على 7%، واستحوذت المؤسسات على 46% من التعاملات، وكان الباقي من نصيب الأفراد بنسبة 54%، وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 408 مليارات جنيه بانخفاض 0.5% عن الأسبوع الأسبق.