أعلن مصدر أمنى مصري رفيع المستوى الإفراج عن 15 معتقلا سيناويا صباح اليوم الخميس، وفقا للاتفاق المبرم بين وزير الداخلية حبيب العادلي وشيوخ بدو شبه جزيرة سيناء في مؤتمر المصالحة الذي عقد الأسبوع الماضي. إلا أن أحد زعماء البدو أكد أن المعتقلين الذين يتم الإفراج عنها ليسوا من المتفق عليهم حيث أن أغلبهم "من "المتجنين" أي الجنائيين، وليس بينهم معتقلون سياسيون، كما أن أغلبهم من حضر سيناء وليس من بدو سيناء الذين عقد من أجلهم المؤتمر الأخير مع وزير الداخلية. كان المؤتمر انعقد بهدف رأب الصدع الذي حدث بين الشرطة وبدو سيناء بعد الاشتباكات التي دارت بين الطرفين والتي راح ضحيتها عدة قتلى ومصابين وأدت إلى إغلاق معبر العوجة التجاري بين مصر وإسرائيل، هذا غير التهديدات التي خرجت من بدو سيناء بالهجوم على معسكرات القوات الدولية في سيناء العاملة لحفظ السلام طبقا لاتفاقية كامب ديفيد المبرم بين مصر وإسرائيل، إلى جانب محاولة الاعتداء على أنبوب الغاز الذي يتم عبره تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل. وتعد الدفعة التي أعلن الإفراج عنه اليوم هي الثانية، حيث سبق أن أفرج عن 6 معتقلين مطلع الأسبوع الحالي.