انتهى المسئولون عن موقع التنسيق الالكترونى للقبول بالكليات والمعاهد لطلاب سنة الفراغ، من إجراء جميع الاختبارات على الموقع، للتأكد من أنه جاهز لتقديم خدمة التنسيق، تحت إشراف وزارات التعليم العالى والتنمية الإدارية والتربية والتعليم. وشهد الموقع تطويرا فى الشكل لجعله أكثر جاذبية وأكثر فاعلية، دون التخلى عن الخدمة الأساسية المقدمة، فضلا عن إضافة شعب اللغات باعتبارها رغبات مستقلة، ونحو 400 رغبة لبرامج التعليم المفتوح بمختلف الجامعات، وفتح الباب أمام طلاب الثانوية الفنية للتقدم لأول مرة إلى الجامعات عن طريق الموقع. وبحسب مصدر مسئول فقد وفر التعاون بين الوزارات الثلاث دقة أكثر فى البيانات المقدمة من وزارة التربية والتعليم «اسم الطالب ورقم جلوسه ومجموعه وعنوانه وديانته وغيرها»، خاصة أن جميع الطلاب لديهم بطاقات الرقم القومى. واعتبر المصدر أن تجربة التنسيق الالكترونى منذ تطبيقها بشكل إجبارى قبل أربع سنوات أثبتت أن الطلاب لديهم الوعى الكافى لإدخال بياناتهم ورغباتهم دون تدخل موظفى معامل التنسيق، واعترف المصدر بأنه لم يكن هناك سوى بعض الأخطاء البسيطة فى بيانات الطالب مثل الديانة أو الاسم وتم التغلب عليها سريعا. من ناحية أخرى اختلف بعض أساتذة الجامعات وموظفو التنسيق حول معنى إضافة رغبات شعب اللغات والتعليم المفتوح إلى استمارة الرغبات، ففى الوقت الذى اعتبرها الموظفون فى مكتب التحويلات حلا جذريا لمشاكل التحويلات التى كان يلجأ اليها الطلاب بعد ظهور نتائج التنسيق الداخلى لبعض الكليات ذات أقسام اللغات، واخفاقهم بالالتحاق بهذه الشعب. ذكر د. محمد أبوالغار الأستاذ بكلية طب قصر العينى أن إدراج رغبات أقسام اللغات بمصروفات إلى التنسيق مقصود منه «تقنين خصخصة التعليم الجامعى وأسلوب يؤكد نية القائمين على التعليم العالى فى إلغاء المجانية التى كفلها الدستور بشتى الطرق»، على حد وصفه.