بدأت أمام لجنة الشؤون الثقافية في البرلمان الفرنسي جلسة الاستماع إلى ريمون دومينيك المدرب السابق للمنتخب الفرنسي لكرة القدم و جان بيار اسكاليت رئيس الاتحاد المستقيل. ويتوقع أن يشرح الرجلان الإخفاق الذي عانى منه المنتخب الأول في مونديال جنوب أفريقيا 2010، حيث خرج من الدور الأول دون تحقيق أي انتصار، كما حادثة طرد مهاجمه نيكولا انيلكا من بعثة الفريق خلال النهائيات بعد توجيهه لمدرب المنتخب شتائم قاسية وإحجام اللاعبين على خوض التمارين قبل مباراتهم الأخيرة أمام جنوب أفريقيا. ودخل دومينيك واسكاليت من أبواب خلفية للمشاركة في جلسة الاستماع التي كان يفترض أن تكون عامة، لكن تقرر أن تقام داخل أبواب موصدة بطلب من الاتحاد الفرنسي للعبة. واستمع إلى وزيرة الرياضة روزلين باشلو من قبل اللجنة ذاتها لمادة ساعة ونصف أمس الثلاثاء. وكان رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر قال أمس الثلاثاء أن اتحاده لن يتسامح إزاء أي تدخل سياسي في الرياضة في فرنسا بعد التدخلات الكثيرة التي تلت أزمة الفرنسيين في المونديال. وقبل بدء الجلسة التي فتحت أمام المصورين لمدة دقيقة، قام دومينيك باتصال هاتفي دون أن يلتفت للمصورين. وبحسب النائب ليونيل تاردي عن "الاتحاد من أجل حركة شعبية" عضو اللجنة المستمعة والحاضر في الجلسة، فقد ذكر على مدونة "تويتر" أن رئيس الاتحاد في البرلمان جان فرانسوا كوبي قال: "هذه ليست محاكمة، الهدف هو الفهم". وطالب كوبي أيضا بتفسيرات من دومينيك لرفضه مصافحة البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا مدرب جنوب أفريقيا بعد مواجهة المنتخبين في الدور الأول. وأكد دومينيك، ودائما بحسب ما نشره السيد تاردي أن "عنوان ليكيب (الصحيفة التي كشفت عن شتائم أنيلكا بحق دومينيك) هو الذي أطلق الشرارة". أما بالنسبة لاسكاليت، فأشار إلى انه سيجيب "بصراحة... عن +حافلة العار"، "الأولاد المدللون والفاسدون+ والإدارة الحاكمة". وحيا النائب باسكال دوجيلهيم عن الحزب الاشتراكي "عمل أسكاليت". وبحسب تاردي، الذي أكد لوكالة فرانس برس انه سيكشف عن وقائع الجلسة على المدونة، قال دوجيلهيم: "لا نريد وضع اليد على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم".