قرر الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف تنظيم ندوات للموظفات المنتقبات فى ديوان عام الوزارة وعددهن 15موظفة، لإقناعهن بأن النقاب عادة وليس عبادة، وفى قنا اعترفت وزارة التربية والتعليم بنقل عدد من المدرسات المنتقبات إلى أعمال إدارية، لأن النقاب «غير مريح للتلاميذ». وتم تكليف الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة بالالتقاء مع الموظفات، غدا ليشرح لهن الرأى الشرعى فى النقاب وانعدام الصلة بينه وبين الدين ثم سيقوم بتوزيع كتيب «النقاب عادة وليس عبادة» الذى أصدرته وزارة الأوقاف مؤخرا. وسوف يلتقى بهن عبدالجليل مرة أخرى بعد أسبوع من اللقاء الأول للرد على ما يطرحونه من أسئلة أو استفسارات حول النقاب بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة عن التعاليم الإسلامية وعدم الخلط بينها وبين العادات والتقاليد. وفى السياق ذاته، أكد أحمد حلمى وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا منعه وجود مدرسة منتقبة، خاصة فى مدارس البنات ورياض الأطفال، مؤكدا أهمية أن تكون المدرسة كاشفة لوجهها، لأن «العملية التعليمية تكتمل بين التلاميذ والمدرسين من خلال تعبيرات الوجه وعلى أساسها يتم التواصل بينهم»، وقال: «وهذا لن يتم فى حالة إذا كانت المدرسة منتقبة وتخفى وجهها». ونفى وكيل الوزارة صدور قرار رسمى بنقل المنتقبات، مؤكدا أنه عرف سائد، وأضاف: «لسنا بحاجة إلى قرار لأن النقاب لا يريح التلميذ فى المقام الأول». يذكر أنه قد ترددت أنباء داخل مدارس محافظة قنا عن نقل المدرسات المنتقبات إلى الأعمال الإدارية بدلا من قيامهن بأعمال التدريس وصدر قرار مؤخرا لإحدى المنتقبات حديثة التعيين بعدم تمكينها من التدريس وتحويلها إلى أعمال إدارية لارتدائها النقاب.