أبقى مئير داجان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، الغموض محيطا بمستقبله على رأس جهاز المخابرات الإسرائيلي الذي شهد عدة إخفاقات، فيما تكثر الشائعات حول رفض رئيس الوزراء تمديد ولايته كما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية. وقال داجان الذي نقلت تصريحاته الإذاعة العامة اليوم الاثنين، "كل ما تسمعونه هو بالونات اختبار تطلقها وسائل الإعلام، كما يمكنكم أن تلاحظوا، ذلك الذي يعتبرونه انتهى يقف هنا أمامكم، ليس هناك داع للقلق". وأدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع لمتقاعدي الموساد عقد أمس الأحد في جامعة تل أبيب بحضور الرئيس شيمون بيريز. وقال بيريز إن "عمليات الموساد تجري بأكبر قدر من التكتم، وحدها الإخفاقات تكشف في بعض الأحيان"، مضيفا "رغم أن بعض العمليات السرية أساءت إلى علاقات إسرائيل الدبلوماسية فإن هيبة الموساد تبقى كما هي لدى الأجهزة الأخرى في العالم". وجهت انتقادات إلى الموساد في قضية اغتيال محمود المبحوح أحد مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في 20 يناير في أحد فنادق دبي. كما انتقده المحللون في عملية الكوماندوز الإسرائيلية التي نفذت في 31 مايو ضد الأسطول الإنساني الذي كان متجها لكسر الحصار عن قطاع غزة، وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن الموساد لم يقدم معلومات تفيد بأن بعض الركاب كانوا مستعدين لخوض اشتباك مع الجنود.